(السّؤال 101): هل یجوز لمن تیمّم بدلا من غسل الجنابة أن یدخل المسجد أو أن یمس کلمات القرآن؟
الجواب: یجوز لمن کانت وظیفته التیمم أداء جمیع الأعمال المشروطة بالطهارة.
(السّؤال 102): هل یجوز لمن ینزل منه بعض المنی مع البول ولا أمل له فی الشفاء أن یتیمم ویؤدی أعماله؟، مع الفرض أن غسل الجنابة بشکل دائم موجب لضرر غیر قابل للعلاج.
الجواب: على فرض المسألة، فالاحتیاط الواجب أن یغتسل بالمقدار الذی لا یؤدی إلى الاضرار به، أمّا فی حالات الضرر فیجوز له التیمم على أن یتوضأ کذلک احتیاطاً، هذا إذا لم تستهلک قطرات المنی فی البول، أمّا إذا استهلکت فلا حاجة للغسل، کما إنه إذا شک فیما إذا کان ذلک منیاً أم رطوبة لزجة تخرج من الإنسان أحیاناً فلا غسل علیه.
(السّؤال 103): إذا کان الشخص مبتلىً بمرض یجعله عاجزاً عن منع خروج الریح منه، وکان الوضوء یضرّه، فهل یجب علیه الصلاة فی مکان (على صخرة مثلا) بحیث یستطیع التیمم إذا خرج منه شیء لمواصلة الصلاة؟
الجواب: إذا کان بمقدوره التیمم أثناء الصلاة دون الاخلال بها وجب ذلک، إلاّ إذا کان تکراره موجباً للعسر أو الحرج فلا یجب.