(السّؤال 552): بیّنوا لنا معنى الغیبة.
الجواب: الغیبة هی الحدیث عن عیب مستور لشخص فی غیابه، ولکن هناک استثناء فی حالات طرح مسائل مهمة مثل المشورة وإصلاح ذات البین وأمثال ذلک.
(السّؤال 553): قد یقول شخص لصدیقه: إذا فعلت کذا فان الجمیع سیتکلمون ضدک. فهل هذه غیبة (للجمیع)؟
الجواب: هذه العبارة لا تعتبر غیبة.
(السّؤال 554): نعرف شخصاً کلّما التقینا به وبدأنا الحدیث معه انتابه وسواس شدید فکلّما سمع قولا قال: لا تغتب! والرجاء أن تبیّنوا لنا معنى الغیبة موجزاً.
الجواب: الغیبة هی الحدیث عن عیب مستور لشخص فی غیابه، وإذا لم یکن من هذا القبیل فلا ینبغی نهی الناس عنه ونسبة الغیبة لهم.
(السّؤال 555): هل تجوز غیبة المسؤول الاداری أو الموظف المخالف؟
الجواب: إذا کان القصد منها النهی عن المنکر وکانت مؤثرة فهی واجبة.
(السّؤال 556): هل من الغیبة التحدث عن التقالید والآداب والأقوال والأفعال والأزیاء والأشکال الظاهریة والهزء بالقرویین أو الحضریین أو القبائل الایرانیة المختلفة أو باقی البلدان بمحاکاة حرکاتهم؟
الجواب: لا بأس فیه إذا لم یکن بقصد الکشف عن العیوب والاستهزاء.
(السّؤال 557): هل من الغیبة تدقیق أعمال أحد مسؤولی نظام الجمهوریة الاسلامیة المقدّس فی غیابه عملا بالحدیث الشریف: (کلّکم راع وکلّکم مسؤول عن رعیته)؟
الجواب: لیس من الغیبة متابعة القضایا الاجتماعیة وابداء الانتقادات البنّاءة والایجابیة.