الشرح والتفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
قبسات من السیرة العلویة
103 علامات الجهل 104 دور انتظار الفرج فی حیاتنا


بیّن الإمام(علیه السلام) فی هذه الروایة ثلاث علامات لروح وقلب الفرد الجاهل:
1. الأولى أنّ الطمع یهزّ قلوبهم من مواضعها، والطمع انتظار المزید عبثاً، کأن یقوم فرد بعمل یستحق علیه دیناراً، لکنه یتوقع أن یعطى عشرة دنانیر.
2. الثانیة طول الأمل الذی یعد أحد عوامل قسوة القلب،(1) فیرتهن قلب الجاهل. ومن الطبیعى أنّ المرتهن لا یقدر على القیام بوظائفه، وبالنتیجة لا یسعه إبداء ردود الأفعال المطلوبة، ومن هنا لیست مناسبة ردود أفعال الإنسان الجاهل إزاء مختلف الأفعال.
3. العلامة الثالثة توجه قلب الجاهل للظواهر والغفلة عن الحقائق. فالعالم لا تغرّه زخارف الدنیا المادیة ویرى الحقائق، أمّا الجاهل فهو أسیر الأوهام والخیالات دائماً ومغرور بفخ زینة الدنیا. ومن هنا فإنّ مسار العالم هو الذی حدد على ضوء الحقائق والصراط المستقیم غیر أنّ المتاهة والضلال هی مسار الجاهل.
سؤال: لِمَ العالم واقعی والجاهل خیالى ظاهری ؟
الجواب: أولاً: «العلم» نور و«الجهل» ظلمة(2) ومن الطبیعی أن یدرک الحقائق من زود بالنور، أمّا من مشى فی الظلمة فهو أسیر الوهم والخیال.
ثانیا: الجاهل مصاب بالهوى والطیش والهوى یعمی عین البصیر عن رؤیة الحق. ومن هنا کان العالم واقعی بینما یعانی الجاهل من الخیالات والأوهام.
 


1 . ورد هذا المطلب فی عدة روایات عن المعصومین(علیهم السلام). راجع میزان الحکمة، ج 8، ص 238،
الباب 3402.
2 . میزان الحکمة، ج 6، ص 452، الباب 2833، ح 13379.

 

103 علامات الجهل 104 دور انتظار الفرج فی حیاتنا
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma