الشرح والتفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
قبسات من السیرة العلویة
45 حق التقوى 46 حقیقة الصوم


طرح(علیه السلام) بادىء کلامه إحدى نقاط الضعف الاجتماعیة وهى: أنّ الناس حسّاسون بالنسبة لما یفقدون من إمکانات مادیة یمکن تعویضها بینما لا یبدون مثل هذه الحساسیة تجاه فوات أعمارهم التی یأبى التعویض. والحال مایقتضیه العقل لابدّ من الحسرة على ما مضى ولا یعود والاعتبار بالماضی وإدراک قیمة ما بقى من العمر وإعداد الزاد والمتاع. ثم استشهد(علیه السلام) بالآیة 102 من سورة آل عمران فأوصى برعایة «حق التقوى» والسعی لحسن العاقبة والموت على ملّة الإسلام.
سؤال: أوصى برعایة حق التقوى فما حق التقوى؟
الجواب: هنالک خلاف بین مفسری القرآن بهذا الخصوص، لکن المسلّم أنّ حق التقوى مرتبة عالیة منها. جاء عن الإمام الصادق(علیه السلام) بشأن حق التقوى «أن یطاع فلا یعصى ویذکر فلا ینسى ویشکر فلا یکفر»(1). فهنالک ثلاث نقاط بصفتها «حق التقوى» فی روایة الإمام الصادق(علیه السلام) وأهمها مسألة ذکر الله. فذکر الله مصدر معظم الفضائل الأخلاقیة ویوجب تهذیب النفوس ولا شک أنّ هناک رابطة وثیقة بین ذکرالله وطاعته، بل ترتبط جمیع مباحث التقوى، بمعرفة الله، وکلما ازدادت المعرفة بالله وأکثرَ الإنسان من ذکر الله زادت تقواه. وعلیه فالتقوى ثمرة معرفة الله. فإن آمنت حقاً بأنّ الله أقرب إلیّ من حبل الورید وحاضر ومراقب لأعمالی فی کل مکان وعالم بما یدور فی ذهنی من أفکار وعقائد فسوف لن أقارف المعصیة; وإن آمنا بأنّ بیده العزة والذلة لما اعتقدنا بأنّ عزتنا وذلتنا بید الآخرین. 


1 . مجمع البیان، ج 1، ص 482.


 

45 حق التقوى 46 حقیقة الصوم
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma