الشرح والتفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
قبسات من السیرة العلویة
14. القیمة الواقعیة للأعمال 15 الأرکان الأصلیة للتوبة


الأبعاد الواقعیة للأعمال وکیفیتها هی التی تعین قیمتها الحقیقیة ولیس ظاهرها ومقدارها. کما أکد علی(علیه السلام) على کمیل بأن یخوض فی روح العمل بدلاً من الاستغراق فی ظاهر العمل والاهتمام بمقداره وکثرته; لأنّ الهدف النهائی من هذه الأعمال تربیة الإنسان وتعلیمه وتکامله وهذا مرهون بطهارة العمل لاکثرته.(1) توضیح ذلک: للعبادات روح وجسم، جسم العبادة الأعمال والأفعال الظاهریة. فجسم الصلاة القراءة الصیحة والرکوع والسجود وسائر أرکان وأفعال الصلاة التی یجب أن تتمّ بصورة صحیحة، لکن روح الصلاة التوجه إلى المضامین الرفیعة للأذکار وجلاء الروح المتصدئة بالقرآن والتوجه لله وترسیخ التوحید فی مختلف الفروع والالتفات للنبوّة والمعاد وأمثال ذلک والخلاصة على الصراط المستقیم. وتتطلب العبادة الحقیقیة التوجه الکلی إلى الله، کما أنّ الصلاة الخالیة من الروح لن  تکون صلاة، والصلاة بلا جسم کذلک لیست صلاة، وکما یخطىء المسلم الذی یکتفی بجسم الصلاة دون التوجه لمضامین ومعانی أذکار الصلاة وإخلاص النیة، یخطىء أکثر من تشبه بالمسلمین ویترک الصلاة وسائر العبادات بذریعة الوصال بمعرفة الله، ویزعم أنّه یتوجه لروح الصلاة وعمقها.


1 . مئة وخمسون درسا من الحیاة، ص 118.
 
 

 

14. القیمة الواقعیة للأعمال 15 الأرکان الأصلیة للتوبة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma