الشرح والتفسیر: أهل الدنیا ثلاثة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
قبسات من السیرة العلویة
55 طریق العودة 56 سبیل السلامة والعافیة


1. فئة على الصراط المستقیم لا تسلک سبیل الافراط ولا التفریط.
2. فئة تنطلق أحیاناً على الصراط المستقیم وأخرى تضل الطریق.
3. فئة ضالة فهی جزء من «المغضوب علیهم» أو «الضالین».
وقد بیّن الإمام(علیه السلام) بهذه الروایة سبیل الرجوع لجمیع الأفراد الذین انحرفوا عن الصراط المستقیم. إنّ الرجوع إلى الصراط یقتصر على التفکیر والتأمل. فلا ینبغی تلبیة کل صوت وشعار دون تأمل، لأنّ ذلک مدعاة للخروج عن الصراط.
سؤال: ماالتفکیر الذی یعید الإنسان إلى جادة الصواب؟
الجواب: جاء الجواب فی هذه الروایة، حیث قال(علیه السلام) التفکیر فی أمرین:
1. فی عظیم القدرة الإلهیّة والإیمان بها. فاعلموا أنّ کل شیء بیده المقتدرة، فبیده العزّة والذلّة والسعادة والشقاء والنصر والهزیمة والصعود والسقوط، والخلاصة کل شیء، والواقع لیس لدینا من إرادة إزاء إرادته.
2. جسیم النعمة، لابدّ من التفکیر فی عظیم النعم الإلهیّة التی لا نهایة لها! کیف ضللنا ونحن نغرق فی نعم الله منذ ولادتنا وحتى قبلها الى آخر الحیاة، النعم الجمّة التی لا نقدر على إحصائها(1). فلو فکر الناکبون عن الصراط بهذین الأمرین لعادوا إلیه، ولکن حیث لهم قلوب علیلة وبصائر عمیة لا یسعهم بهذه العین رؤیة نعم الله ولا یدرکون بقلوبهم العلیلة قدرة الله، ومن هنا لا یعودون إلى الصراط المستقیم. ومثل هؤلاء الأفراد لابدّ أن یصلحوا بادئ الأمر وسائل معرفتهم، ثم یفکرون بقلب وفکر سلیم بقدرة الله المطلقة ویروا بعیون سلیمة نعم الرحمن الوفیرة التی یصعب عدها لیفیئوا إلى الصراط.


1 . أشار القرآن لهذا المطلب فی الآیة 34 من سورة ابراهیم والآیة 18 من سورة النحل «وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها».

 

55 طریق العودة 56 سبیل السلامة والعافیة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma