تقوم البدعة على أساس ضعف الإیمان. فإننا إن آمنا بأنّ الله العالم المطلق وأننا لانشکل قطرة من بحر أمامه وأن لا وجه للمقارنة بین علمه اللامتناهی وبین علمنا الضحل وقبلنا الإسلام بصفته آخر الأدیان السماویة وأنّ رسول الله(صلى الله علیه وآله) معصوم فسوف لن نسمح لکائن من کان أن یتدخل ویتصرف فی الأحکام الشرعیة. لا ینبغی أن نکیّف الکتاب والسنّة مع آرائنا وعقائدنا ونظریاتنا ونتحرک قبلها، بل لابدّ أن نجعلهما إمامنا وننطلق من خلالهما ونکیّف عقائدنا على ضوئهما. ترى کیف یسلِّم بعض أهل البدع لأوامر الطبیب وهو بشر مثلهم، بینما یتمردون على أوامر الله؟!