الشرح والتفسیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
قبسات من السیرة العلویة
21 الأمن والاستقرار فی ظل الدین 22 البدء بالذات

هذه العبارة لأمیرالمؤمنین(علیه السلام) عمیقة المعانی وتشیر إلى أخطار یمکن أن تصیب کل مجتمع. فنحن نواجه فی عالمنا المعاصر خطرین:
الأول: إنّ العقل بمعناه الواقعی فی خطر! وإن کان هذا الخطر بعیداً عن العقل بمعنى الشیطنة والعقل بمعنى الحصول على المنافع المادیة. ودلیل هذا الخطر أنّ الهوى والهوس یکون رَیناً على عقل الإنسان وحجاباً علیه، فالهوى أحد موانع المعرفة. ویروج عبدة الأهواء هذا الهوى بصیغ مختلفة حتى أنّهم لیصنعون لعب الأطفال بما یسوقهم الى عبادة الأهواء! وأمّا الدین فی خطر لأنّ عبدة الأهواء یرون الدین مانعاً فی طریقهم فیقاوموه بقوّة وأننا لنشهد الإرباک الأمنی المتفاقم فی مختلف شؤون المجتمع من جراء إضعاف دور الدین فی المجتمعات المعاصرة، فالاضطراب الاجتماعی والسیاسی والأخلاقی والعسکری  والاقتصادی لمن المصادیق البارزة لهذا الإرباک. ورغم تجاوز الدین والعقل من قبل زعامات العالم الفعلیة، بل الهجوم علیها، إلاّ أنّ إقبال الناس على هاتین الهبتین الإلهیتین آخذاً بالازدیاد کل یوم، لاسیما بالنسبة للدین الإسلامی الذی یلبی حاجات البشریة طیلة الأزمان. وعلیه وبالنظر للهجمات التی تستهدف الدین والعقل من جانب (بحیث یسعى لمحو هاتین الدعامتین الحیویتین) واستناداً لعطش البشریة للدین الاسلامی من جانب آخر تتضاعف مسؤولیة علماء الدین ومفسری القرآن.
 

 

21 الأمن والاستقرار فی ظل الدین 22 البدء بالذات
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma