(السؤال 468): هل یجوز التصفیق المنظم أو غیر المنظم فی مجالس الاحتفالات بولادة الأئمّة الأطهار(علیهم السلام)؟ وهل ینسجم التصفیق مع احترام وقداسة هذه المجالس؟ وما حکم الاشتراک فی مجالس التصفیق لغرض اظهار الفرح؟
الجواب: لا مانع من التصفیق ولکن ینبغی ترکه فی المساجد والحسینیات.
(السؤال 469): ما حکم التصفیق الموزون وغیر الموزون بشکل عام، وفی مجالس مختلفة «العرس، الضیافة، والمولود، وأمثال ذلک»، وفی أماکن مختلفة کالمسجد والحسینیة والمنزل وغیرها لغرض اظهار السرور والفرح أو لغرض التشویق والتقدیر؟
الجواب: اتّضح من الجواب السابق، ولکن ینبغی الالتفات إلى أنّ الافراط فی کل شیء غیر لائق.
(السؤال 470): فی المجالس التی تقام بمناسبة فرحة الزهراء یتمّ عادةً القیام بالتصفیق والرقص وحتى بعض الاُمور التی یفتی جمیع الفقهاء بحرمتها، فهل تجوز هذه الأعمال استناداً إلى حدیث رفع القلم الذی یقول: «وأمرت الکرام الکاتبین أن یرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أیّام من ذلک الیوم ولا أکتب علیهم شیئاً من خطایاهم کرامة لک ولوصیک؟».
هل مثل هذه الأحادیث معتبرة من حیث السند؟ وعلى فرض کونها معتبرة فما معنى هذا الحدیث؟
الجواب: هذه الروایة غیر معتبرة من حیث السند، مضافاً إلى أنّها مخالفة لکتاب الله، ومعاذ الله أن یسمح الأئمّة المعصومون(علیهم السلام) بارتکاب المعصیة فی مثل هذه الأیّام أو غیرها من الأیّام، وعلى فرض اعتبار هذا الحدیث فإنّ معناه أنّه لو صدر خطأ من بعض الأشخاص فإنّ الله سیعفو عنه لا أنّه یتلوث بالذنب عامداً.
1 . بحار الأنوار، ج 31، ص 125.
