(السؤال 349): ما هی المدّة الأدنى التی یکون فیها الضیف من جملة من یعیله صاحب البیت لیدفع عنه زکاة الفطرة؟
الجواب: یکفی أربعة أو خمسة أیّام.
(السؤال 350): حللت ضیفاً على شخص قبل خمس لیال من لیلة العید، وأفطرت لیلة العید فی بیتی، ثم عدت بعد العید لبیت ذلک الشخص وبقیت هناک لعدّة أیّام، فعلى من تجب زکاة الفطرة؟
الجواب: تجب علیک، ولکن الأحوط أن تستأذن من مضیفک فی دفع زکاة الفطرة هذه أیضاً.
(السؤال 351): إذا کان صاحب الدار مقلداً لکم، حیث لا ترون وجوب زکاة الفطرة للضیف على صاحب الدار إذا استضافه لیلة العید بل تجب على الضیف نفسه ولکنّ الضیف یقلد مرجعاً آخر یرى بأنّ زکاة فطرته فی ذمّة صاحب البیت، فما هو تکلیف الضیف بالنسبة لزکاة الفطرة له؟
الجواب: فی مفروض المسألة لا تجب زکاة الفطرة على أیٍّ منهما.
(السؤال 352): ما هو الحکم الشرعی فی صورة عکس هذه المسألة؟
الجواب: یجب علیهما الدفع، ولا مانع من استئذان أحدهما من الآخر أن یدفع زکاة الفطرة اصالة ونیابة.
(السؤال 353): على من تجب زکاة الفطرة لموظفی الحکومة سواءً فی القطاع العام أو الخاص؟
الجواب: تجب علیهم أنفسهم.
(السؤال 354): على من تقع زکاة فطرة رجال الدین الذین یتوجهون فی شهر رمضان المبارک إلى المدن والقرى للتبلیغ، وغالباً ما یحلّون ضیوفاً على أهالی المحلّة، ولکن تکون استضافتهم إلى الإفطار فی کل لیلة عند أحد الأشخاص؟
الجواب: لا تجب زکاة فطرتهم على أحد، إلاّ بأن یمکثوا فی الأیّام الأخیرة فی رمضان فی منزل واحد، ولکن إذا کانوا یتناولون طعام السحور طیلة الشهر فی بیت واحد فیجب على صاحب البیت دفع زکاة فطرتهم.
(السؤال 355): على من یجب دفع زکاة فطرة طلاّب الجامعات فی داخل البلاد وخارجها حیث یتناولون طعامهم فی الجامعة، هل یجب علیهم أم على الجامعة؟
الجواب: نظراً إلى أنّ الطلاّب المحترمین یشترون طعامهم ویدفعون ثمنه إلى الجامعة وإن کان بثمن زهید فإنّ زکاة الفطرة تجب علیهم أو على من یدفع عنهم مصاریفهم ونفقاتهم.
(السؤال 356): هل یجب دفع زکاة فطرة العمال الذین یعملون فی المصانع والمؤسسات على أنفسهم أم على ذلک المصنع أو المؤسسة؟
الجواب: نظراً إلى أنّ الطعام الذی یتناولونه یخصم من حقوقهم ورواتبهم الشهریة، فإنّ زکاة الفطرة تقع علیهم.
