(السؤال 300): إذا منعه الأطباء من الصوم، ولکنّه کان یعلم بأنّ الصوم لا یضرُّ بصحته، فماذا یصنع؟
الجواب: یجب علیه الصوم.
(السؤال 301): یقول الأطباء ـ فی بعض الموارد ـ للمریض: «إنّ الصوم بالنسبة لک مضرّ بدرجة 80 %، ومقصودهم أنّه طبقاً للاحصاءات العلمیة أنّ 80% من الأشخاص المصابین بهذا المرض یتضررون من الصوم. فإذا کان الشخص المریض متیقناً من هذا الکلام ولکنّه لا یراه منطبقاً علیه، فما حکم صومه؟
الجواب: إنّ مثل هذه الاحصائیات إذا سمعها المریض من الأطباء المتدینین فإنّها توجب له خوف الضرر بالطبع، فلا یجب علیه الصوم.
(السؤال 302): إنّنی أُعانی من وجود حصى فی کلیتی، ولهذا السبب منعنی الطبیب من الصوم وأمرنی أن أتناول یومیاً عشرة أقداح من الماء على الأقل، فهل یجب علیَّ اطاعته مع العلم أنّه طبیب متدین؟ وإن صمت فسوف أواجه مشکلة مرضیة بسبب عدم تناول السوائل فی أیّام شهر رمضان، فهل أرتکب بذلک معصیة ویکون صومی باطلاً؟
الجواب: إذا حصل فی نفسک خوف من الضرر بسبب الصوم من کلام الطبیب الحاذق والملتزم فعلیک الإفطار، وإذا استطعت الصوم بعد شهر رمضان فعلیک قضاء تلک الأیّام، وإذا استمر بک المرض إلى شهر رمضان من السنة المقبلة فلا یجب علیک القضاء، بل یجب دفع مدّ واحد من الطعام عن کل یوم إلى فقیر (750 غرام من الحنطة وأمثالها) ونظراً لکونک ترغب کثیراً فی الصوم، فإنّ الله تعالى سیعطیک ـ إن شاء الله ـ برحمته أجر الصائمین.
