(السؤال 204): هل یصحّ وقف الأشیاء التی یحتمل تعرضها للسرقة احتمالاً کبیراً، بحیث یؤدّی ذلک إلى إیصاد أبواب المسجد فی أغلب الأوقات؟
الجواب: لا إشکال فی مثل هذا الوقف، ووظیفة الناس المحافظة على هذه الموقوفات.
(السؤال 205): ما حکم بیع الأشیاء التی لا یحتاج إلیها المسجد، أو لم تکن هذه الوسائل قابلة للاستفادة فی هذا العصر، وکذلک لا یستفاد منها فی المساجد الاُخرى من قبیل السجاد القدیم أو جهاز التدفئة النفطی؟
الجواب: لا مانع من بیع تلک الأشیاء فی مفروض المسألة وشراء أشیاء اُخرى یحتاجها المسجد، ولکنّ الأولویة للأشیاء المشابهة «مثلاً شراء سجاد جدید بدل القدیم».
(السؤال 206): إذا کان هناک سجاد ثمین أو وسیلة اُخرى ذات قیمة عالیة فی المسجد بحیث إذا جرى الاستفادة منها فإنّ قیمتها ستقلّ کثیراً فی مدّة قصیرة، فی حین أنّ بیعها یعود على المسجد بفائدة کبیرة، فهل یجوز بیعها؟
الجواب: لا إشکال فی بیعها فی مفروض المسألة، ویعمل کما ورد فی المسألة السابقة.
(السؤال 207): ما حکم بیع سجاد وفرش المسجد التی تکون بمقادیر مختلفة من المساحة وألوان متنوعة، من أجل شراء سجاد وفرش متماثلة فی الشکل والمقدار لإیجاد جذّابیة أکثر للمسجد وبالتالی تشویق الناس أکثر على الحضور إلى المسجد؟
الجواب: إذا کان السجاد والفرش موقوفة للمسجد فلا یجوز بیعها لأنّه لا ضرورة لذلک. ولکن إذا کانت ملکاً للمسجد فلا مانع من هذا العمل (وملک المسجد یتحصل من شراء بعض الاُمور من عوائد موقوفات المسجد).
