(السؤال 91): إذا قمت بتجفیف یدی بمندیل شخص آخر فی الوضوء، فما حکم وضوئی فی الصور التالیة:

1 ـ إذا علمت بعدم رضاه.

2 ـ إذا لم أعلم برضاه أو عدم رضاه.

3 ـ إذا علمت بعد تجفیف یدی أنّ إخباره بهذا العمل یؤدّی إلى مفسدة.

الجواب: هذه الاُمور لا تؤثر اطلاقاً فی صحة الوضوء، ولکن لا ینبغی التصرف بمال الآخرین بدون احراز رضاهم.

(السؤال 92): أحیاناً ینزف أنفی دماً أثناء الوضوء، فهل یبطل الوضوء بذلک؟

الجواب: إذا تمّ غسل الوجه قبل ذلک، فخروج الدم من الأنف لا یبطل الوضوء.

(السؤال 93): أنا رجل أعمى، وبعد الوضوء انتبهت إلى وجود دم أو نجاسة اُخرى على بدنی فی غیر أعضاء الوضوء لم أکن ملتفتاً إلیها أثناء الوضوء، فما حکم وضوئی وصلاتی التی صلیتها بهذا الوضوء؟

الجواب: لا یضرّ ذلک فی الوضوء، والصلاة التی صلیتها بهذا الوضوء صحیحة.

(السؤال 94): إن أحد شروط الوضوء هو أن یکون للمکلّف وقت کاف للوضوء والصلاة، فإذا کان المکلّف أعمى ولا یعلم مقدار الوقت الکافی للأعمال المذکورة، فما هو تکلیفه؟

الجواب: یجب على مثل هذا الشخص أن یتوضأ، إلاّ أن یخاف ضیق الوقت بحیث لا یتمکن من الصلاة، ففی هذه الصورة یتیمم.

(السؤال 95): أنا شخص مبتلى بقطع النخاع من جهة الرقبة، ولذلک أضطر لاتخاذ النائب للوضوء، وأحیاناً یمتد عمل الوضوء مدّة طویلة، ولهذا السبب یجف الماء على أعضاء الوضوء السابقة، فهل یوجب ذلک خللاً فی الوضوء؟

الجواب: لا إشکال فی ذلک.

(السؤال 96): نظراً إلى قطع یدیّ، فلهذا تطول مدّة وضوئی وغسل أعضاء الوضوء واحدة بعد الاُخرى، فما حکم هذا الوضوء؟

الجواب: لاإشکال فی ذلک بالنسبة لک.

(السؤال 97): هل أنّ الحرکات غیر الإرادیة لأعضاء الوضوء لدى المعلولین فی أثناء الوضوء أو المسح، توجب خللاً فی الوضوء؟

الجواب: لا إشکال فی ذلک.

(السؤال 98): إذا أراد النائب أن یوضیء المکلّف، فیحتمل أن یطول الوضوء ویجف الماء على الأعضاء، فهل یؤدّی ذلک إلى خلل فی الوضوء؟

الجواب: إذا أتى بالوضوء بالموالاة فلا إشکال.

(السؤال 99):أنا من معوقی الحرب المفروضة، فهل یجوز لی أثناء الوضوء أن أغسل بعض أعضاء الوضوء ثم أسیر مسافة وءأتی بالوضوء (کمسح الرأس والقدمین) بعد ذلک؟

الجواب: لا إشکال فیه.

(السؤال 100): یستعین بعض الأشخاص من المبتلین بقطع النخاع فی الوضوء بشخص آخر، فهل یصحّ فیما لو کان النائب غیر بالغ؟ وماذا لو کان صبیاً غیر ممیز؟ وفی کلتا الصورتین على مَن تکون نیّة الوضوء؟

الجواب: الأفضل أن یکون النائب بالغاً إذا تیسر ذلک، وعلى أیّة حال تجب النیّة على الشخص المتوضىء.

(السؤال 101): أنا مبتلى بقطع النخاع، فإذا أردت الاستعانة بالنائب فی الوضوء، یقع الوضوء بصورة صحیحة، ولکن إذا أردت الوضوء بنفسی فأحیاناً یسیل الماء على أعضاء الوضوء من الأسفل ا لى الأعلى، فهل من الأفضل الاستعانة بالنائب أم أتوضأ بنفسی؟

الجواب: الأفضل اتخاذ النائب إذا کان ذلک میسوراً، وإلاّ فعلیک الوضوء بنفسک.

(السؤال 102): نخاعی مقطوع من الرقبة، وأستعین فی الوضوء بالنائب، ولکن النائب الرجل لا یتیسر دائماً وأحیاناً توجد امرأة من غیر المحارم، فما هو تکلیفی؟

الجواب: لا مانع إذا کانت المرأة الأجنبیة تصب الماء على وجهک ویدیک، ولکن من الواضح أنّ المسح فی هذه الصورة غیر جائز. فإن لم یمکنک المسح بدونها، تعمل بالمقدار المیسور.

(السؤال 103): أنا من معوقی الحرب، وأحیاناً یسیل الماء فی الوضوء من الأسفل إلى الأعلى، فهل فی ذلک إشکال؟

الجواب: إذا کنت تمر بیدک من الأعلى إلى الأسفل فلا إشکال حتى إذا سال الماء بدون اختیارک من الأسفل إلى الأعلى.

(السؤال 104): هل یجب على المکلّف أن یرضی النائب فی الوضوء؟ والحال أنّ النائب یستلم حقوقه المالیة من المعوق فی القیام بأعمال التمریض والعنایة الصحیة ولکنّه مکره على الوضوء ویطلب أجراً أکثر.

الجواب: إذا کان الوضوء من جملة الوظائف التی یستلم علیها الحقوق الشهریة فلا یلزم مراعاة رضاه.

(السؤال 105): إذا لم یتمکن مقطوع النخاع من الوضوء ولابدّ له من الاستعانة بالنائب، فهل یجوز له منح النائب اُجرة على عمله لتحصیل رضاه؟

الجواب: لا إشکال فی ذلک.

(السؤال 106): هل یجوز للشخص المقطوع النخاع الذی لا یقدر على الوضوء ویمکنه الاستعانة بالنائب أن یصلی بدون وضوء؟

الجواب: إذا لم یکن قادراً على الوضوء بنفسه، وکان استخدام النائب میسوراً له وبدون حرج ومشقة وجب علیه الاستنابة، وفی غیر هذه الصورة یصلی بدون وضوء.

(السؤال 107): أنا مقطوع النخاع من الرقبة وأستعین بالنائب فی الوضوء دائماً، ولکن إذا خرج النائب من المنزل ولم یعدّ إلى نهایة الوقت، فما هو تکلیفی؟ هل یسقط الوضوء عنّی؟

الجواب: نعم، فی هذه الصورة تصلی بدون وضوء.

(السؤال 108): اُصیبت عینای فی الحرب، ولذلک اُواجه مشکلة فی الوضوء دائماً ولکننی أتحمل هذه الصعوبة دائماً وأتوضأ حتى لو أدى ذلک أحیاناً إلى زیادة ترشحات العین، فهل فی هذا الوضوء إشکال؟ وما حکم الصلوات التی صلیتها بهذا الوضوء؟

الجواب: إذا کان الماء یضرّ عینیک، وجب علیک التیمم.

(السؤال 109): وضعت قطرة من الدواء فی عینی بأمر الطبیب، فلو توضأت بعدها لزال أثر القطرة فی حین أنّ وقت الصلاة قد ضاق، فماذا أصنع فی هذا الحال؟

الجواب: یمکنک أن تتوضأ، فإذا زال مفعول القطرة یمکنک أن تضع قطرة اُخرى بعد الانتهاء من الوضوء إلاّ أن یکون فی ذلک ضرر علیک.

(السؤال 110): هل أنّ وجود دسومة طبیعیة فی شعر الوجه والرأس والتی تترشح من الغدد تحت الجلد، یمنع من الوضوء أو الغسل؟

الجواب: هذا المقدار من الدسومة الموجودة فی الشعر والجلد لا تعتبر مانعاً من الوضوء والغسل عادة.

(السؤال 111): هل یمکن الوضوء أو الغسل مع الخاتم؟

الجواب: إذا وصل الماء إلى ما تحت الخاتم فلا إشکال.

(السؤال 112): قطعت کفا أحد الاخوة بسبب انفجار لغم، ویواجه حساسیة شدیدة فیما تبقى من یده، بحیث إنّه یضطر أحیاناً لاستعمال دهن أو مسحوق خاص لتهدئة الحساسیة، ولیس من المصلحة ازالة هذا الدهن بماء الوضوء، فما هو تکلیفه فی الاتیان بالوضوء.

الجواب: یمکنه غسل وجهه بوضعه تحت الحنفیة، ثم غسل یدیه بهذه الصورة بدون إزالة الدهن عنها، وکذلک المسح بها إن أمکن.

(السؤال 113): ابتلیت بمرض جلدی (بدون خطر) بحیث کلما اغتسلت بالماء سرعان ما تزول الرطوبة ویظهر الجلد جافاً، وحتى لو غسلت وجهی ویدی فإنّ الجفاف یظهر سریعاً، ولهذا السبب أضطر لأدهن بدنی، ولهذا اُواجه مشاکل حین الوضوء وخاصة الوضوء لصلاة الصبح، فهل یمکننی التیمم لصلاة الصبح بدل الوضوء؟

الجواب: إذا لم یکن الدهن کثیراً فلا یعدّ مانعاً للوضوء، وإن کان کثیراً أمکنک الوضوء بهذا الحال ثم التیمم بعده.

(السؤال 114): إنّ عینی تدمع باستمرار، فإذا أردت تجفیف عینی عند الوضوء فسوف تزداد ترشحات العین بمرور الزمان، وإن توضأت بدون تجفیف عینی من هذه الترشحات فلا اُواجه مشکلة، فهل یجوز لی الوضوء بهذه الصورة؟

الجواب: لا مانع من ذلک.