واجبات الصلاة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الفتاوى الجدیدة الجزء الثالث
الأذان والإقامةمبطلات الصلاة

1 ـ القیام

(السؤال 224): إذا کان المریض یصلی من قیام ثم أحس بالدوار وعجز عن القیام. فهل یمکنه أن یأتی ببقیة الصلاة فی حالة الجلوس أو الاضطجاع؟

الجواب: لا مانع من ذلک، ولکن إذا تمکن من القیام فی آخر الوقت فالأحوط الإعادة.

 

2 ـ القراءة

(السؤال 225): هل یجب قراءة أذکار الصلاة مع رعایة غایة الدقة فیها، أم یکفی قراءتها بالعربیة بشکل صحیح؟ مثلاً فی صلاة الظهر والعصر حیث یجب قراءة الفاتحة والسورة اخفاتاً فإننی أُواجه مشکلة، ولابدّ لی من رفع صوتی قلیلاً وإلاّ فلا یمکننی تلفظ الحروف الحلقیة بصورة صحیحة، فهل تبطل صلاتی بذلک؟

الجواب: لا ینبغی أن تعسر الأمر فی هذه الموارد، فیکفی أن تقرأ بحیث یقول العرب إن قراءتک صحیحة، ولا ینبغی أن ترفع صوتک فی القراءة لصلاة الظهر والعصر أبداً، والظاهر أنّک مصاب بالوسواس حیث ینبغی علیک السعی لترکه.

(السؤال 226): هل تجب القراءة فی الصلوات المستحبة مثل صلاة اللیل والنوافل، بالعربیة أیضاً، وکیف حال الزیارة والأدعیة؟

الجواب: اتضحّ من الجواب السابق.

(السؤال 227): نظراً إلى أنّ کلمة «صراط» تجوز قراءتها بالسین وکذلک (الصاد) فلو لم یقصد المصلی أیّاً منهما فهل یصحّ کل ما جرى على اللسان من هذین الحرفین؟ وماذا لو قصد «السین» واتفق أن تلفظ بـ «الصاد» أو بالعکس؟

الجواب: إنّ قراءة «صراط» بالسین فی نظری خلاف الاحتیاط، ولکن لو کان المکلّف یقلِّد من یقول بجواز قراءة (صراط) بالسین والصاد فیمکنه أن ینوی الاطلاق بحیث یکون مراده کلما جرى على لسانه، ففی هذه الصورة لا إشکال.

(السؤال 228): بعض المصلین فی کلمات مثل «یوم» فی «مالک یوم الدین» و«تواصوا» فی «وتواصوا بالحق» یجعل حرکة الفتحة قبل الواو الساکنة، شبیهة بالضمة. وکذلک فی کلمات مثل «علیک، علینا، علیکم» حیث یجعل حرکة الفتحة قبل الیاء الساکنة أقرب إلى الکسرة، أو یقرأها بصورة مکسورة، فما حکم هذه الصلاة؟

الجواب: یجعل العرب فی کلامهم المتداول الفتحة قبل الواو أشبه بالضمة، والفتحة قبل الیاء أشبه بالکسرة.

(السؤال 229): بعض المصلین یحرکون الفتحة قبل الحرف الساکن أکثر من المقدار المتعارف لدى العرب فی کلمات من قبیل: 1 ـ المغضوب، 2 ـ أحد فی «قل هو الله أحد»، 3 ـ صمد فی «الله الصمد»، 4 ـ أمر فی «من کل أمر»، 5 ـ الفجر فی «حتى مطلع الفجر»، فی حین أنّ اللغویین العرب «القدماء والجدد» یقولون: إنّ حرکة الفتحة لا تختلف مع الألف الممدودة «لفظ آ» إلاّ بمقدار مد الصوت. وبعبارة اُخرى، إذا مددنا «الفتحة» فإنّها تتبدل إلى «آ» فالرجاء بیان نظرکم الشریف فی هذا المورد؟

الجواب: إذا صدق علیه أنّه عربی صحیح فلا إشکال حتى لو لم یکن موافقاً لقواعد التجوید.

(السؤال 230): بالنسبة لکلمة (مالک) فی سورة الفاتحة ما هو نظرکم الشریف فیما یلی:

أ) هل یجوز قراءة «ملک» بدل «مالک»؟ وفی صورة الجواز أیّهما أفضل؟

ب) هل یمکن قراءة «مالک» فی رکعة و«ملک» فی اُخرى فی صلاة واحدة؟

ج) هل یمکن قراءتهما «مالک وملک» فی رکعة واحدة سویة؟

الجواب: الأحوط أن تقرأ «مالک» فقط.

(السؤال 231): هل یمکن القراءة فی الصلاة بغیر قراءة عاصم من سائر القراءات الاُخرى؟ مثلاً کلمة «مالک» واردة فی قراءة حفص عن عاصم والکسائی فقط. أمّا سائر القراءات السبع تقرأ «ملک یوم الدین» فلو أراد المصلی أن یقرأ «ملک» فهل یجب علیه أن ینوی نوع القراءة فی صلاته قبل الشروع فیها؟

الجواب: فی ظل هذه الظروف التی تکون فیها قراءة حفص عن عاصم هی المشهورة فإنّ أی قراءة غیر هذه القراءة فیها إشکال.

(السؤال 232): هل من الواجب فی الصلاة رعایة إدغام النون الساکنة والتنوین فی حروف «یرملون» مثلاً فی جملة «ولم یکن له» أو«محمد وآل محمد»؟

الجواب: یکفی أن یصدق علیه أنّه عربی صحیح.

(السؤال 233): هل یجوز قصد الإنشاء فی سورة الفاتحة وسائر أذکار الصلاة؟

الجواب: بالنسبة للأذکار وألفاظ الصلاة وقراءة الفاتحة وغیرها فالمهم فهم المعنى،: وأمّا قصد الإنشاء فلیس فقط جائز بل حسن جدّاً، فهنا ینبغی الالتفات إلى عدّة اُمور:

1 ـ لا شک فی أنّ الغرض من هذه الألفاظ هو معانیها. فالغرض هو تسبیح الله وحمده والثناء علیه وتوحیده، وهذا الأمر لا یتسنى بالتلفظ بدون قصد المعنى. ونعتقد أنّ هذا الأمر یجری أیضاً فی سورة الفاتحة. فآیات وعبارات هذه السورة تشیر إلى أنّ الخطاب ینطلق من لسان العبودیة فی مقابل الباری تعالى، إذن فتوهم أنّ قصد الإنشاء فیها یتنافى

مع قصد القرآنیة خطأ کبیر ینبغی الاستعاذة بالله منه، لأنّه ینتفی ویزول الغرض من سورة الفاتحة تماماً وخاصة مع ملاحظة الروایات الواردة فی سورة الفاتحة.

2 ـ لا شک فی أنّ سورة التوحید أو السور الأخرى التی نقرأها فی الصلاة، مستثناة من الأمر، فالغرض منها حکایة کلمات الله تعالى لکسب العبرة والموعظة (مثلاً لا أحد یقصد الإنشاء من جملة: قل هو الله أحد).

3 ـ إنّ قصد المعنى یکون تارة تفصیلیاً مثل «قصد الخواص» واُخرى إجمالیاً مثل «قصد العوام»، فالعوام یعلمون إجمالاً أنّ المراد من هذه الکلمات هو الحمد والتسبیح والتمجید والثناء، ولکنّهم لا یعلمون بجزئیاتها وتفاصیلها.

4 ـ الحق أنّ القصد الإجمالی کاف فی المقام، ولا یجب على العوام أن یعلموا بمعانی ألفاظ الصلاة بالتفصیل، لأننا نعلم أنّ أقواماً کثیرة من غیر العرب اعتنقت الإسلام، فلو وجب علیهم معرفة المعانی التفصیلیة فی قراءة الصلاة وأذکارها لوجب أن یرد ذلک ولو بالإشارة فی کلمات النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) أو الأئمّة المعصومین(علیهم السلام)، ولا سیما أنّ بعض الأئمة کالإمام الرضا(علیه السلام)عاش مدّة طویلة بین الایرانیین.

(السؤال 234): إذا لم یعلم الشخص لسنوات متمادیة بالمسألة الشرعیة وکان یقرأ السورة قبل الفاتحة فی الصلاة، فهل یجب علیه قضاء تلک الصلوات؟

الجواب: إذا کان جاهلاً مقصّراً وجب علیه القضاء، ولکن إذا لم یکن له سبیل لتعلم المسألة أو لم یحتمل أبداً بطلانها فلا قضاء علیه.

(السؤال 235): بعد عدّة سنوات حضرت عند أحد رجال الدین وقرأت علیه الفاتحة فعلمتُ أنّ بعض الکلمات لم تکن صحیحة القراءة، فهل یجب علیَّ قضاء تلک الصلوات التی صلیتها بتلک القراءة؟

الجواب: إذا کنت تتصور فی السابق أنّ صلاتک صحیحة، فلا یجب الإعادة.

(السؤال 236): الرجاء الاجابة عن الأسئلة التالیة بالنسبة للقراءة فی الصلاة:

1 ـ ماذا یعنی الوقف فی القراءة للآیات؟ هل أنّ الملاک التنفس حتى لو لم یکن هناک توقف؟ أم أنّ الملاک هو الوقف العرفی حتى لو لم یتنفس المصلی؟

2 ـ هل یجوز التوقف على کل کلمة عند قراءة الآیات فی الصلاة، أم أنّ الملاک هو صحة المعنى، مثلاً إذا قال «الحمد لله» وبعد مدّة قال: «ربّ العالمین» فهل تصح صلاته؟

 

الجواب: 1 و 2: ملاک الوقف هو الفاصلة العرفیة سواء تنفس أم لا، ولا یجوز إلاّ فی صورة عدم قطع الارتباط فی الجملة.

3 ـ هل أنّ الوقف فی الحرکة فی جمیع أجزاء الصلاة فیه إشکال، أم الإشکال فقط فی القراءة، مثلاً إذا قال: «سبحان ربّی العظیم» «مع تحریک» وبعد مدّة قال: «وبحمده»، فهل یحسب ذلک من الوقف مع التحریک؟

الجواب: لا تفاوت بینهما.

4 ـ هل أنّ التلفظ بالأذکار المنفصلة تماماً صحیح بالصورة التالیة:

أ) یقول مثلاً «سبحان الله» ثلاث مرات بدون توقف «مع التحریک».

ب) یقول «سبحان الله» مع التوقف «ومع التحریک».

الجواب: إنّ الوقف مع التحریک فی کل مکان من الصلاة خلاف الاحتیاط.

 

3 ـ السجود

(السؤال 237): عندما یصلی الشیعة فی المسجد الحرام أو مسجد النبی یستخدم بعضهم التربة أو ورقة أو خشبة أو حصیر وأمثال ذلک وبشکل سافر، وبالتالی یقعون فی مواجهة مع الوهابیین أو الأشخاص المتعصبین من سائر المذاهب الإسلامیة ممّا یؤدّی إلى هتک حرمة المکان المقدّس، وأحیاناً یفضی إلى نزاع شدید. وبهدف اجتناب هذه الاُمور تمّ صنع نموذج لسجادتین یکون موضع السجود فیها مصنوعاً من الحصیر و«من سعف النخیل» وخیوط الکتان من أجل رفع الحساسیة المذکورة (وقد أرسلنا إلیکم نموذجاً منها) الرجاء بیان رأیکم الشریف بالنسبة للسجود على خیوط الکتان والحصیر المصنوع من سعف النخیل فی هذه السجادات.

الجواب: إذا کانت مصنوعة من ورق النخیل فلا إشکال، ولکن فی الکتان إشکال.

(السؤال 238): هل یجوز السجود على التربة التی کتب علیها عبارات من قبیل: «تربة کربلاء، تربة جیدة» أو کتب علیها اسماء المعصومین الخمسة من أصحاب الکساء؟ وبشکل عام ما حکم السجود على الجهة المکتوبة من التربة؟

الجواب: لا إشکال فی ذلک، ولکن إذا کانت تتضمن صورة لقبّة أو ضریح فالأفضل إزالتها.

 

(السؤال 239): الرجاء الإجابة عن الأسئلة التالیة فیما یخص السجود الواجب فی القرآن:

1 ـ إذا قرأ المصلی حرفاً أو کلمة واحدة من آیات السجود الواجب، فهل یجب علیه السجود؟

2 ـ هل یجب السجود على التربة أم یمکنه السجود على أطراف الاصابع بدل التربة؟

3 ـ ما حکم سماع آیة السجدة الواجبة بشکل غیر مباشر؟

الجواب: یجب السجود عند قراءة آیة السجدة بصورة کاملة أو سماعها، وفی صورة سماعها من الرادیو أو المسجل فالأحوط السجود، ویجب وضع الجبهة على ما یصحّ السجود علیه.

 

4 ـ التشهد

(السؤال 240): إذا شک فی التشهد وعدمه فما هی وظیفته؟

الجواب: إذا کان فی المحل وجب علیه الاتیان بالتشهد، وإذا تجاوز المحل فلا یجب الإتیان به.

 

الأذان والإقامةمبطلات الصلاة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma