(السؤال 166): تقع المقبرة فی مدینتنا إلى الشرق من المدینة، وفی الآونة الأخیرة قررت جماعة من أهالی المنطقة الغربیة من المدینة احداث مقبرة فی حدیقة إلى جانب منطقة سکنیة (بمساحة مائة متر) وقاموا بدفن أحد الموتى فیها، وقد أدّى هذا العمل إلى اعتراض أهالی المحلة المجاورة بحیث حدثت بعض النزاعات بین الأهالی (الموافق والمخالف) بسبب دفن ذلک المیت، ونظراً لمخالفة البلدیة لاحداث مثل هذه المقابر فما هو الحکم الشرعی لهذه الأعمال والاستمرار فی دفن الأموات فیها؟
الجواب: إذا کان إیجاد مقبرة فی هذه المناطق مخالفاً لمقررات وقوانین الحکومة الإسلامیة، أو أدّى إلحاق الأذى والضرر بالناس، وجب اجتنابه.
(السؤال 167): ما حکم تحجیر مکان خاص فی مقبرة لدفن موتى العائلة؟
الجواب: إنّ التحجیر فی المقبرة فیه إشکال، فلو مات أحد الأشخاص جازت الاستفادة من تلک المقبرة بالمقدار المتعارف لدفنه.
(السؤال 168): هل هناک ضرورة لوقف المقبرة وقفاً أبدیاً، أو استئجار الأرض لمدّة طویلة لاستخدامها لدفن موتى المسلمین؟
الجواب: إذا کانت مدّة الاجارة طویلة بحیث تزول آثار آخر میت دفن فیها، أو أنّ المالک بعد انتهاء المدّة لا یتصرف بهذه المقبرة بما یؤدّی إلى نبش القبور، فلا إشکال.
(السؤال 169): إذا کانت مقبرة المسلمین مجاورة لمقبرة المسیحیین (خارج البلاد الإسلامیة) فما حکمها؟ وذلک أن تکون مقبرة المسلمین بصورة أرض مسوّرة ومنفصلة عن المقبرة الاُخرى ولها باب مستقل وتختص بامکانات مستقلة أیضاً.
الجواب: لا إشکال فی ذلک.
(السؤال 170): نظراً لعدم وجود محل مناسب لتغسیل المیت فی البلاد الاُخرى، فقد اقترحنا بناء غرفة مجهزة لتغسیل المیت وغرفة اُخرى للصلاة علیه خاصة بالمسلمین، فهل فی تغسیل المیت والصلاة علیه إلى جانب مقبرة لغیر المسلمین إشکال؟
الجواب: لا إشکال فی ذلک.
(السؤال 171): ما حکم بناء القبر من حجر المرمر أو الاسمنت ووضع عدّة أمتار من القماش على القبر للمحافظة على القبر من الإندراس؟ وهل أنّ هذه الأعمال نافعة للمیت؟
الجواب: إنّ هذه الأعمال لیست سوى نفقات زائدة ولا تنفع المیت بحال إلاّ فی الموارد التی تدخل فی باب تعظیم الشعائر.
(السؤال 172): هناک عرف فی بعض المناطق حیث یلقى بأحجار بیضاء وحمراء وصفراء على قبر الأب والاُم. فهل فی ذلک نفع للمیت، أو هو من قبیل الاُمور التشریفیة؟
الجواب: إنّ هذه الاُمور من الناحیة الشرعیة لا اعتبار لها.
(السؤال 173): المتداول فی بعض المناطق وعند زیارة القبور فی لیلة الجمعة ویومها أن یرش القبر بالعطور وتوضع علیه أنواع الزهور الثمینة وغیر الثمینة، فهل هذا العمل مشروع وصحیح؟
الجواب: إذا کان بمقدار قلیل فلا إشکال، ولکن إذا وصل إلى حد الاسراف فیحرم إلاّ فی موارد تدخل فی باب تعظیم الشعائر حیث لا تحسب من الاسراف.
(السؤال 174): هل یجوز کتابة آیات القرآن الکریم على حجر القبر؟
الجواب: إذا لم یستلزم الهتک، فلا إشکال.
