تمهید:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء العاشر)
الأسرى فی الرّوایات:جمع الآیات و تفسیرها

من المسائل الّتی تثار ضدّ الحکومة الإسلامیّة ویُطبَّلُ ویزمَّرُ لها من قِبل الأعداء هی مسألة کیفیّة تعامل الحکومة الإسلامیّة مع الإقلیات الدّینیّة غیر المسلمة، ولکن لیس هذا بسبب وجود تعقید فی المسألة، بل من أجل أمرین هما:

الأول: عدم اطلاع الکثیر من النّاس على قوانین وتعالیم الإسلام فی هذه القضیّة، والوقوع فی شباک التّعصبات الجافة.

الثانی: وسائل اعلام العدو المضللة وسعی الأعداء لابعاد أتباعهم عن الشّریعة الإسلامیّة، لأنهّم یعلمون جیداً أنّ جاذبیة التّعالیم الإسلامیّة قویّة إلى درجة أنّها تؤثر على أتباع الأدیان الاُخرى بمجرّد تفهمها، ولذا یقول هؤلاء لأتباعهم: إنّ الإسلام یتعامل بخشونة مع أتباع الأدیان الأُخرى، فابتعدوا عن المسلمین!!

فی حین أنّ الإسلام یتعامل تعاملا أخویاً مع أتباع المذاهب الاُخرى، ویدعوهم دائماً للعیش بسلام جنباً إلى جنب، وتفصیل الکلام فی ذلک سیتضح فی الأبحاث القادمة.

وبعد هذه الإشارة، نرجع إلى القرآن الکریم ونتعمق فی دراسة الآیات القرآنیّة ثُمّ الرّوایات الواردة فی هذا المجال:

1 ـ (لاَّ یَنْهَاکُمُ اللهُ عَنِ الَّذِینَ لَمْ یُقاتِلُوکُمْ فِى الدِّینِ وَلَمْ یُخْرِجُوکُمْ مِّنْ دیَارِکُمْ اَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا اِلَیْهِمْ إِنَّ اللهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ * إِنَّمَا یَنْهَاکُمُ اللهُ عَنِ الَّذِینَ قَاتَلُوکُمْ فِى الدِّینِ وَاَخْرَجُوکُمْ مِّنْ دِیَارِکُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِکُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ یَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ).    (الممتحنة / 8 ـ 9)

 

2 ـ (قَاتِلُوا الَّذِینَ لاَ یُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْیَومِ الآخِرِ وَ لاَ یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَلاَ یَدِینُونَ دِینَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِینَ اُوتُوا الْکِتَابَ حَتَّى یُعْطُوا الْجِزْیَةَ عَنْ یَد وَهُمْ صَاغِرُونَ). (التوبة / 29)

3 ـ (وَلاَ تُجَادِلُوا اَهْلَ الْکِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِى هِىَ اَحْسَنُ إلاَّ الَّذینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَ قُولُوا آمَنَّا بِالَّذِى اُنْزِلَ إِلَیْنَا وَ اُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَ إِلَـهُنَا وَ إِلَهُکُمْ وَاحِدٌ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ). (العنکبوت / 46)

4 ـ (قُلْ یَا اَهْلَ الْکِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى کَلِمَة سَوَاء بَیْنَنَا وَ بَیْنَکُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَ لاَ نُشْرِکَ بِهِ شَیْئاً وَ لاَ یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَاباً مِّنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِاَنَّا مُسْلِمُونَ).    (آل عمران / 64)

5 ـ (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِینَ آمَنُوا الْیَهُودَ وَ الَّذینَ اَشْرَکُوا وَ لَتَجِدَنَّ اَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِلَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ قَالُوا إِنّا نَصَارَى ذَلِکَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّیسِینَ وَ رُهْبَاناً وَ اَنَّهُمْ لاَ یَسْتَکْبِرُونَ). (المائده / 82)

 

الأسرى فی الرّوایات:جمع الآیات و تفسیرها
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma