والطائفة الثانیة:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء العاشر)
الطّائفة الأولى:والطائفة الثّالثة:

هناک بعض الروایات تقول: یجب أن تکون أهداف الثورة هو توجیه الناس لطلب الرضامن آل محمد(صلى الله علیه وآله)، أی أنّ الدعوة للأئمّة المعصومین(علیهم السلام) وأهدافهم، وعدم جواز الثورة بدونهم.

ومن جملتها ما نقرأه عن الإمام الصادق(علیه السلام) حیث یقول: «إن أتاکم آت منّا فانظُروا عَلى أیّ شَیء تخرجون؟ ولا تقولوا خرج زید، فانَّ زیداً کان عالماً وکان صدوقاً ولم یَدْعُکُم إلى نَفسِهِ وَاِنّما دَعاکُم اِلى الرِّضا من آلِ مُحَمَّد، وَلَو ظَهَر لوفى بما دَعاکُم اِلیه، اِنّما خَرَجَ إلى سُلطان مُجتَمع لِیَنْقُضَهُ، فالخارجُ مِنّا الیَومَ اِلى أىّ شَیء یَدْعُوکُم؟ اِلى الرّضا مِن آل محمّد؟ فنحن نُشْهَدُکُم اَنّا لَسْنا نَرضى بِهِ وَهُوَ یَعْصینا الیومَ وَلَیسَ مَعَه أَحَدٌ، وَهو إذا کانت الرّایاتُ وَالالویّةُ أجدَر أن لا یَسْمَعَ مِنّا...»(1).

ومن البدیهی أنّ هذا الحدیث وأمثاله لا یدلّ أیضاً على النّهى عن تشکیل الحکومة الإسلامیة، بل یقول: یجب أن یکون الهدف من تشکیل الحکومة هو إدخال السرور على الأئمّة(علیهم السلام) وکسب رضاهم، باعتبارهم الخلفاء الحقیقیین للنبی(صلى الله علیه وآله)، ولا یجب البدء بهذا العمل عشوائیاً بدون موافقتهم!

وعلى هذا، فمتى ما توفرت الظروف المناسبة فی عصر «الغیبة» لتشکیل الحکومة الإسلامیة، وتیقنا بأنّ الإمام(عج) راض عنها، وکان الهدف من تشکیلها هو احیاء الإسلام والقرآن وارضاء آل محمد(صلى الله علیه وآله)، فلا مانع منها، بل یجب السعی إلیها أیضاً، (تأمل جیداً).


1. وسائل الشیعة، ج 11، ص 36، ح1.

 

الطّائفة الأولى:والطائفة الثّالثة:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma