6 ـ الإعتماد على الشعب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء العاشر)
5 ـ الرأفة الإسلامیة7 ـ الإتصال المستمر بالعلماء

فی مکان آخر من کتاب العهد هذا، یوصی الإمام (علیه السلام) بأن یجعل الوالی اعتماده على الطبقة العامة والکادحة، والإجتناب عن الطبقة المترفة وموالاتها، والسعی دائماً لکسب رضا الطبقة الأولى دون الثانیة، یقول (علیه السلام):

«وَلْیَکُنْ اَحَبَّ الاُمُورِ اِلَیْکَ اَوْسَطُها فِی الْحَقِّ وَاَعَمُّها فِی الْعَدْلِ وَاَجْمَعُها لِرِضَى الرَّعِیَّةِ، فَاِنَّ سُخْطَ الْعامَّةِ یُجْحِفُ بِرِضَى الْخاصَّةِ، وَاِنَّ سُخْطَ الْخاصَّةِ یُغْتَفَرُ مَعَ رِضَى الْعامَّةِ، وَلَیْسَ اَحَد مِنَ الرَّعِیَّةِ اَثْقَلُ عَلَى الْوالِی مَؤُونَةً فِی الرَّخاءِ وَاَقَلُّ مَعُونَةً لَهُ فِی الْبَلاءِ وَاَکْرَهُ لِلاِنْصافِ وَاَسْأَلُ بِالاِلْحافِ وَاَقَلُّ شُکْراً عِنْدَ الاِعْطاءِ وَاَبْطَأُ عُذْراً عِنْدَ الْمَنْعِ، وَاَضْعَفُ صَبْراً عِنْدَ مُلِمّاتِ الدَّهْرِ مِنْ اَهْلِ الْخاصَّةِ، وإنّما عِمادُ الدّینِ وَجِماعُ الْمُسْلِمینَ وَالْعُدَّةُ لِلاَعْداءِ، اَلْعامّةُ مِنَ الاُمَّةِ، فَلْیَکُنْ صِغُوکَ لَهُمْ وَمَیْلُکَ مَعَهُمْ».

ویأمر (علیه السلام) فی محل آخر بأن یبتعد کل البعد عن أهل الحسد والذین یبحثون عن عیون الناس، ویقول:

«وَلْیَکُنْ اَبْعَدُ رَعِیَّتِکَ مِنْکَ وَاَشْنأُهُمْ عِنْدَکَ، اَطْلِبُهُمْ لِمَعایِبِ النّاسِ، فَاِنَّ فِی النّاس عُیُوباً اَلْوالِی اَحَقُّ مَنْ سَتَرها، فَلا تَکْشِفَنَّ عَمّا غابَ عَنْکَ مِنْها، فَاِنَّما عَلَیْکَ تَطْهیرَ ما ظَهَرَ لَکَ وَاللهُ یَحْکُمُ عَلى ما غابَ عَنْکَ!».

5 ـ الرأفة الإسلامیة7 ـ الإتصال المستمر بالعلماء
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma