الإعلام المسموم:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
3 ـ حجاب الاعلام و الوسط الاجتماعیالجوانب المتعددة للإعلام المضلل

إنّ الآیـة الاُولى أشارت إلى قصة السامری طالب الشأن والمقام، الـذی استغل غیبة موسى(علیه السلام) اثناء ذهابه إلى طور سیناء (للقاء ربه) لمدّة أربعین یوماً، فجمع ذهب وحُلی بنی اسرائیل وصنع منها صنماً فی صورة عجل! ویظهر أنّه وضعه باتجاه الریح بحیث یُخرج صوتاً کرُغاءَ البقرة عند هبوب الریاح، وقد عبر القرآن عن هذا الصوت بـ «خوار» أی صوت البقرة البطیء.

إنّـه انتهـز الفرصة بأُسلوب خاص، حیث قام بعمله هذا بعد مضی خمسة وثلاثین یوماً من غیبة موسى، أی عندما أخذت أنوار التبلیغ التـوحیدی تتضاءل فی قـلوب بنی اسرائیل، حیث کان المفـروض أن یَـرجِعَ موسى من طور سیناء بعد ثلاثین یوماً، إلاّ أنّ الله اخّر میعاده لامتحان بنی اسرائیل فـاتمهن أربعین یوماً.

یقول القرآن فی هذا المجال: (قـَالَ فَإِنَّـا قَدْ فَتَنّـَا قَومَکَ مِنْ بَعْدِکَ وَ أَضَلَّهُمُ السَّامِرىُّ).

وعلى أیّ حال فإنّ انحراف بنـی اسرائیل ( الـذین ینقل أنّ عددهم بلغ الستمائة ألف) عن طریق التوحید الخالص إلى الشرک والکفر وعبادة الأصنام لیس بالأمر الهین، إنّ الآیات التی جاءت فی هذا المجال فی سورة « طه » وغیرها من السور وکذا التواریخ والتفاسیر تکشف عن أنّ السامری کان یستعین بأسلوب خاص من الاعلام والتبلیغ للإستحواذ على أفکار الناس وغسل أدمغتهم، بحیث جعل حجاباً على عقولهم، فظنوا (بسبب ذلک الحجاب) أنّ هذا العجل هو إله موسى؟!

والعجیب هنا أنّ الأمر بـلغ ببنی اسرائیل إلى حَدٍّ حیث رددوا ما قاله السامری: «هذا إله موسى»، والتعبیر بـ «قالوا» شاهدٌ على هذا.

والتـعبیر الأخیر دلیل واضح على تأثیر إعلام السامری الشدید، إنّه کان یستثمر إعلامه فی الجهات التالیة:

1 ـ انتهاز فرصة غیبة موسى.

2 ـ تمدید غیبته إلى أربعین یوماً.

3 ـ الاستعانة بالذهب والحلی التی کانت ثمینة بالنسبة لبنی اسرائیل.

4 ـ استثمار الأرضیة المساعدة والنمحرفة مثل طلبهم من موسى جعل صنم إلهاً عندما نجوا من الغرق فی النیل، ومرّو بقوم یعبدون الأصنام: (قَالُوا یَا مُوسَى اجْعَلْ لَّنـَا إِلهاً کَمـَا لَهُمْ آلِهَةٌ). (الأعراف / 138)

5 ـ مکانته الاجتماعیة عند بنی اسرائیل واعتمادهم علیه إلى حد حیث کانوا یولون له قدسیة خاصة ویعدونه ربیب جبرئیل(1)!

6 ـ حب ضعفاء الفکر لأله محسوس، وعدم التفاتهم إلى أنّ الله بعید عن التجسیم والصفات الجسمانیه، حیث بلغ بهم الأمر أن طلبوا من موسى رؤیة الله جهرة کما عکس القرآن ذلک فی الآیة الخامسة والخمسین من سورة البقرة.

إنّ هـذه الاُمور واُموراً اُخرى سببت انحراف بنـی اسرائیل عن جادة التوحید بالکامل، واغواءهم بتبلیغ السامری واعلامه وفی النهایة عبادتهم للأصنام.

ولهذا، عندما رجـع مـوسى وعلم بهم، وبیّن القبح الشدید لعملهم هذا، استیقظوا من غفوتهم وصرخوا قائلین: ندمنا! ندمنا! واستعدوا لأجل قبـول توبتهم أن یقتل بعضهم بعضاً کفارة لذنبهم العظیم (البقرة / 54).

وعلى أیّ حـال، فإنّ الآیة دلیل واضح على حجاب الاعلام المضلل.

وتحدثت الآیة الثانیة عن «قارون» الغنی والمعروف فی بنی اسرائیل الذی قام یوماً باستعراض لثروته أمام بنی اسرائیل.

لقد نُقِل فی التواریخ قصص کثیرة فی هذا المجال، فکتب بعضهم: ظهر قارون مع فریق یُعدّ بأربعة آلاف رجل وامرأة من الخدم والحشم والجاریات، فالرجال على خیول أَصیلة، بألبسة حمراء، والجاریات على بغال بیض سروجها من ذهب، والجمیع مزینون بالحلی والحلى والذهب والمجوهرات(2).

وقد قدر البعض عدد أفراد قارون بسبعین ألفاً، وإذا لم نعتبر هذه الأرقام واقعیة، فتعبیر القرآن: (فَخَرَجَ عَلَى قَومِهِ فِى زِیْنَتِهِ) یکشف عن عظمة تلک اللقطة، وقد یکون عمله هذا من أجل تحدی واغضاب موسى(علیه السلام)، أو تثبیتاً لقدرته فی بنی اسرائیل، أو أنّه جنون عرض القوة والثروة اللتین یُبتَلى بهما کثیر من الـمتمولین والأغنیاء، وعلـى أیّ حال، فإنّ تلک اللـقطات والاعلام المتـزامن معها کان بـدرجة من الـعظمة سـلبت عقـول الکثیر من بنی اسـرائیل وَأَلْقَتْ بستار على أرواحهم حتى جعلتهم یتمنون أن تکون لهم ثروتـهُ وقـدرته، ویعدونه سعیـداً و«ذو حظ عظیم».

وبعد ما جاء ذلک الیـوم الذی خسف الله الأرض بقارون وثروته بسبب جرائمه وأعماله المشینة، وعلم الجمیع بما حَلَّ بِهِ استیقظوا من غفلتهم وأبدوا سرورهم من حیث إنّهم لم یکونوا مثل قارون.

إنّ تأثیر الاعـلام لا ینحصـر على ذلک الزمـان فحسب، بـل یشمل فی کل عصـر وهذا أمرٌ لا یُنـکر، وان کثیراً من جبابرة الماضی والحاضر یستعینون باستعراض قوتهم وامکانیاتهم کاستعراض قارون لأجل تخدیر أفکار الناس، وتسخیفها، وسحر أعینهم، وقد جَنَوا ثمار مثل هذه الاستعراضات ولا یزالون، وإنَّ العلماء والمفکرین الراسخین هم فقط القادرون على رفع هذه الحجب عن أفکارهم وأفکار غیرهم، وتبیان الوجوه الحقیقیة لهؤلاء الجبابرة.

و قد بینت الآیة الثـالثة جانبـاً مـن جـوانب مقارعة موسـى للسحرة، الذین دعاهم فرعون من جمیع أرجاء مصر واغراهم بالکثیر من الوعود، والذین یقدر عددهم بعشرات الآلاف من السحرة طبقاً لبعض الروایات، وبخمسة عشر الف ساحر طبقاً لروایات اُخرى (یحتمل أن یکون هذا العـدد متعلقاً بنفس السحرة وأعوانهم وعمالهم، کما ینبغی الالتفات إلى أنّ السحر کان رائجاً فی ذلک العصر بکثرة).

وقد اجتمع لأجل ذلک جمعٌ غفیر من الناس عند الضحى فی یوم کان عندهم عیداً (کما عبّر عنهُ القرآن «یوم الزینة» و«ضحى» فی الآیة 59 من سورة طه، وقد کشفت القرائن عن أنّ فرعون کان واثقاً من انتصار السحرة على موسى(علیه السلام)، وذلک لأنّه کان قد سخر جمیع وسائل الاعلام لخدمة هذه القضیة.

تقول الآیة: (فَلَمَّا اَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْیُنَ النَّـاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُو بِسِحْر عَظِیم).

وینبغی هنا معرفة مفردتی «الاسترهاب» و«السحر» جیداً لفهم الآیة.

جاء « السحر » ـ لغـة ـ بمعنیین، الأول هـو الخـدعة، والثـانی هـو الشیء الذی غمضت عوامله وکانت غیر مرئیة، وقـد أرجع البعض کـلا المعنیین، إلى معنى واحد وقالوا: إنّ حـقیقة السحـر هی قلب الشیء من حقیقته إلى شکل آخر(3).

و کما قلنا فی المجلد الأول من التفسیر الأمثل عند تـفسیر الآیة 102 من سورة البقرة: أنّ السحر غالباً ما یعتمد على الخواص الکیمائیة والفیزیائیة للمواد التی لم یعرفها الناس إلاّ أنّ السحرة یعرفونها جیداً وقـد اعتمدوا علیها کلیاً، کما أنّه جاء فی التفاسیر حول قصة مقارعة موسى(علیه السلام) للسحرة، إذ یحتمل أنّ ما جاء به السحرة هو مجموعة من العصی والحبال الجلدیة الجوفاء والملیئة بمادة الزئبق الفرّار، وبما أنّ الحرکة والتمدد الشدید من خواصه عند ارتفاع درجة حرارته، فعندما ألقوا هذه العصی والحبال بدأت بالحرکة والقفز والتقلص والانبساط بفعل حرارة الشمس أو الحرارة المنبعثة من المکان الذی یحتمل وجود مصدر حرارتی تحته(4).

وقد یستعین السحرة فی عـروضهم ـ أحیاناً ـ بالشعوذة وخفة الید، فیرى الناسُ أشیـاءً لا واقع لها، وقد شاهد کثیر من الناس نماذج من هذه العروض، وقد ینشرون مواد کیمیائیة خاصة عن طریق العطور وتبخیر اعشاب معینة بحیث تؤثر على الحاسة الباصرة وحاسة السمع بل وحتى على اعصاب الحضور لتمثیل صور غیر واقعیة أمامهم.

کما یحتمل أنّهم یستعینون بالتنویم المغناطیسی والتلقین بحیث تتمثل صور غیر واقعیة أمام الناس.

بالـطبع هناک قسم آخر من السحـر یحتمل استعانة السحرةُ به وهو تسخیر الجن أو بعض الأرواح (وهذه خمسة طرق رئیسیة للسحر).

وقد یطلق السحـر على معنـى أوسع من المعانی السابقة، فیقال لمن حسن بیانه « له بیان ساحر » کما جاء فی الحدیث: إنّ الفتنة سحر، لأنّها تفرق بین الأحبّة، إلاَّ أن الذی جاء فی الآیة هو « سحروا أعین الناس » وهـو التـلاعب بباصرة الحضور بحیث یجعلهم یرون اُموراً لا واقع لها، فیرون حیة تسعى وإن لم یکن هناک حیة أبداً، والشـاهد على هذا الحدیث هو الآیة: ( فَإِذا حِبـَالُهُمْ وَعِصِیُّهُـمْ یُخَیَّـلُ اِلَیْـهِ مِـنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى).(طه / 6)

(مع أنّها لا تسعى ولا تتحرک لکن الزئبق ـ احتمالا ـ هو الذی جعلها تبدو هکذا).

وأمّا « استرهبوا » فمن مادة « رَهْب » وهو الخوف المتزامن مع التحفظ والاضطراب (کما یقول الراغب فی مفرداته) وقد فسر کثیر من المفسرین الاسترهاب بالاِرهاب أی ایجاد الخوف والاضطراب، والتعبیر هذا یکشف بوضوح عن استعانتهم بوسائل الاعلام والتلقین إضافة إلى سحر (وغالباً ما یستعین السحرة بهذین الأمرین، بل القسم الأعظم من موفقیتهم یرجع الیهما وإلى حسن القیام بهما).

وقد نقل أنّ مساحة المحل الذی عُدَّ لهذا الأمر کان میلا فی میل(5)، کما نقل أیضاً أنّهم أعدوا جبلا من الحبال والعصی التی تبدو وکأنّها أفاعی تسعى(6).

ثم خاطب السحرة النـاس بأقاویل مثل: أیها الناس ابتعـدوا عن السـاحة لکی لا تمسکم الأفاعی بضرر لأنّها خطرة ومخیفة! وأمثال هذه التعابیر التی أُشیر إلیها فی بـعض التفاسیر(7)، وقد تأثر بهم الناس کثیراً لأنّهم سحروا أعینهم وقلوبهم، وبهذا ألقوا بحجبهم على حواس الناس وعلى عقولهم للحیلولة دون إدراک الحقائق والواقعیات.

لقد کشفت الآیـة الرابعة عن احدى المؤامرات الاعلامیة التی حاکها الیهود ضد الإسلام، والتی کان هدفها تضعیف عقیدة المسلمین بالإسلام، وقصتها: أنّ فریقاً منهم أسـلموا وآمنوا ظاهراً فی النهار وارتدوا عن الإسلام فی اللیل، وعندما سئلوا عن سبب رجوعهم عن الإسلام قالـوا: إنا لاحظنا صفات محمد(صلى الله علیه وآله)من قریب فوجدناها لا تتطابق مع کتبنا الدینیة وأحادیث علمائنا فرجعنا عنه.

إنّ هـذه الحملة الاعلامیة سـببت فی ارتـداد قـوم من المسلمـین عن الإسلام، إذ قالوا: إذا ارتدّ عن الإسلام أهل الکتاب الذین هم أفهم منّا ویعرفون القراءة والکتابة، فلابدَّ وأنّ الدین باطل ولا أسس قویة له، وبهذا استطاعوا أن یشوشوا على أفکار البسطاء من الناس ویلقوا بحجاب فتنتهم على عقولهم.

إنّ مفردة « طائفة » فی عبارة « وقالت طائفة » من مـادة « طواف » وتـعنی فریقاً من الناس بشکل حلقة، وکأنّهم یطوفون حول موضوع ما، والمراد منـها على ما یقول بعض المفسرین: هو الاثنا عشر یهودیاً من یهود خیبر أو المدینة أو نجران، حیث تألموا کثیراً عند تـغیر القبلة من بیت المقدس إلى الکعبة، فحاکوا هذه المؤامرة(8).

إنّ التعبیر بـ « وجه النهار » إشارة إلى بدایة النهار لأنّ الوجه أول شیء یواجهه الإنسان، وهو أشرف عضو، بالطبع أنّ الآیة حکت المسألة کاقتراح اقترحه البعض ولم تتکلم عن تنفیذ هذا الاقتراح، إلاّ أنّ القرائن أثبتت أنـهم نفذوا مؤامرتهم بعد ما حاکوها، وإلاّ فیُستبعد أن یذکره القرآن باهتمام بالغ، والآیات اللاحقة تحکی عن هذه الأهمیّة.

لکننا نعلم على أیّة حال، أنّ خطتهم الإعلامیة هذه لم تترک أثراً ملحوظاً فی قلوب المؤمنین الذین طهُرت قلوبهم.

إنّ الآیة الخامسة والأخیرة بیّنت کذلک جانباً من جوانب مقارعة موسى(علیه السلام)لفرعون، فعندما اتّجهت الأنظار إلى موسى وکادت القلوب أن تهتدی والأفکار أن تُصحح، قام فرعون بحملة اعلامیة شدیدة سعیاً منه لحرف الناس عن اتجاههم نحو دین موسى، وقد انعکس فی هذه الآیة جانب من جوانب الاعلام الفرعونی المضلل.

اعتمد اعلامه فی البدایة على ذکر شرفه العائلی ونسبه، وقال: «أنا خیر من هذا الشخص مشیراً إلى موسى» الذی ینحدر من عائلة فقیرة حیث یعمل راعیاً وعبداً من عبید بنى اسرائیل.

و هو لا یملک قدراً من الفصاحة وأنا افصح منه.

وفضلا عن ذلک «فلو لا القی علیه اسورة من ذهب» أی لِمَ لم یکن له سوار من ذهب الذی کان یُعد علامة وبیان لشخصیة صاحبه.

ثم انّه إذا کـان صادقاً لِمَ لـم یأتِ بملائـکة معه کـی تکون شاهداً وعلامة علـى صدق کلامه؟

وبهذه الحجج الأربع ادّعى بطلان نبوة موسى(علیه السلام).

یقول القرآن فی هذا المجال: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فأَطَاعُوهُ).

إنّ «استخف» من مادة «خفیف» والمراد منه هنا هو أنّ فرعون سعى لأنّ یستخف عقول قومه، جاء فی تفسیر مجمع البیان: إنّ فرعـون استخف عقـول قومه فأطاعوه فیما دعاهم إلیه لأنّه احتج علیهم بما لیس بدلیل وهو قوله: ألیس لی ملک مصر ... الخ(9) (واستخفاف الطغاة للجماهیر أمر لاغرابة فیه; فـهم یـعزلون الجماهیر أولا عن کل سبل المعرفة، ویحجبون عنهم الحقائق حتى ینسوها ولا یعودون یبحثون عنها; ویلقون فی روعهم ما یشاؤون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة، ومن ثم یسهل استخفافهم بعـد ذلک، ویلین قیادتهم، فیذهبون بهم ذات الیمین وذات الشمال مطمئنین)(10).

والجدیر بالذکر أنّ القرآن یقول فی نهایة الآیة: إنـّهم أطاعوه واستسلموا لإعلامه، وذلک لأنّهم مذنبون وفاسقون، وهو یشیر بذلک إلى أنّ المؤمن الهادف والواعی لا یکون عرضة لظاهرة غسل الأدمغة، بل الفسق والذنوب هی التی تهیىء الأرضیة لتقبل إعلام باطل کهذا.

وبتعبیر آخر: فإنّ «النفس الامارة» من الداخل، و«الوساوس الشیطانیة» من الخارج یتعاضدان فیکتمان المعرفة عن الإنسان.


1. تفسیر روح الجنان، ج 7، ص 482; تفسیر روح البیان، ج 5، ص 414; دائرة المعارف ـ دهخدا ـ مادة (ساری)، (بالفارسیة).
2. راجع تفاسیر الکبیر والقرطبی وروح المعانی فی ذیل الآیات فی سورة القصص.
3. راجع قاموس اللغة، ومفردات الراغب، والتحقیق فی کلمات القرآن الکریم، وتاج العروس.
4. راجع تفسیر روح المعانی، ج 9، ص 22; التفسیر الکبیر 14، ص 203; تفسیر روح البیان، ج 3، ص 213; تفسیر المنار، ج 9، ص 66 وتفاسیر اُخرى.
5. تفسیر روح المعانی، ج 9، ص 22.
6. تفسیر المنار، وقد نقل هذا الحدیث عن مفسر باسم ابن اسحاق، ج 9، ص 66.
7. التفسیر الکبیر، ج 14، ص 203.
8. التفسیر الکبیر، ج 8، ص 85; تفسیر روح المعانی، ج 3، ص 176; تفسیر القرطبی، ج 2، ص 1354.
9. تفسیر مجمع البیان، ج 9،، ص 51.
10. تفسیر فی ظلال القرآن، ج 7، ص 340.

 

3 ـ حجاب الاعلام و الوسط الاجتماعیالجوانب المتعددة للإعلام المضلل
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma