14 ـ الأنبیاء یُطالبون بعلم أکثر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
13 ـ درجاتُ القرب من الله تتناسبُ مع درجات المعرفة15 ـ المعرفة مفتاح نجاة الإنسان

(وَقُلْ رَّبِّ زِدْنِى عِلْماً).(طه / 114)

إنّ الآیة الکریمة تخاطب الرسول الأعظم(صلى الله علیه وآله) وتدعوه إلى طلب العلم بالرغم من أنّ الرسول الأعظم(صلى الله علیه وآله) یحضى بمقام علمی شامخ وعظیم، وهذا یکشف عن أنّ الإنسان لا تقتصر عملیة طلبه للعلم على مرحلة من المراحل، بل إنّ طریق العلم مستمر ولیس له نقطة انتهاء.

(قَالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُکَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمْتَ رُشْداً).(الکهف / 66)

فموسى (علیه السلام) بالرغم من أنّه من اولی العزم وبالرغم من انشراح صدره بمقتضى الآیة: (رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى). (طه / 25)

وبمقتضى الآیة (ولَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَیْنَاهُ حُکْماً وَعِلْماً). (القصص / 14)

وبالرغم من هذا المقام العلمی الرفیع، إلاّ أنّه کان مطالباً بأن یخضع أمام «الخضر» ویتعلم منه کالتلمیذ.

وعلى أی حال، فإنّ هذه الآیات أدلة واضحة على إمکانیة وضرورة طلب العلم، والسعی المستمر فی طریق التعلم والمعرفة(1).


1. یقول أمیر المؤمنین (علیه السلام): «العلم میراث الأنبیاء والمال میراث الفراعنة». (بحار الأنوار، ج 1، ص 185).

 

13 ـ درجاتُ القرب من الله تتناسبُ مع درجات المعرفة15 ـ المعرفة مفتاح نجاة الإنسان
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma