1 ـ جاء فی حدیث عن الإمام الصادق(علیه السلام)

2 ـ ونقرأ فی حدیث آخر عن الرسول الأکرم(صلى الله علیه وآله) أنّه قال:

«اتقوا فـراسة المؤمن فانّـهُ ینظر بنور الله ثم تـلا: إنّ فـی ذلک للمتوسمین»(2).

3 ـ وفی روایة اُخرى عن الإمام موسى بن جعفر(علیه السلام) عن آبائه الکرام عن رسول الله(صلى الله علیه وآله)قال: «إیّاکم وفراسة المؤمن فانّه ینظر بنور الله تعالى»(3).

4 ـ ونجد أنّ هذه الأمثال اتخذت أهمیةً کبرى کما هو المشاهد فی بعض الروایات حیث ینقل نهج البلاغة عن أمیر المؤمنین(علیه السلام) أنّه قال: «اتقوا ظنون المؤمنین فإنّ الله سبحانه جعل الحق على السنتهم»(4).

5 ـ وجاء عنه (علیه السلام) فی نهج البلاغة أیضاً أنّه قال: «وبالصالح یستدل على الإیمان وبالإیمان یعمر العلم»(5).

6 ـ ونختم البحث بحدیث عن الإمام الباقر(علیه السلام) یقول فیه: «ما من مؤمن إلاّ وله فراسة ینظر بنور الله على قدر إیمانه»(6).

وکما قلنا فی بدایة البحث، فإنّ الإیمان الصادق یجعل الإنسان عاشقاً للحق والحقیقة ومذعناً أمام الواقعیات والحقائق، وبهذا تتحرر روح الإنسان من جمیع القیود وتتهیأ لقبول جمیع المعارف.

1. بحار الأنور، ج 64، ص 74، ح 2.
2. المصدر السابق، ح 4.
3. بحار الانوار، ج 64، ص 75، ح 8.
4. نهج البلاغة الکلمات القصار، الکلمة رقم 309.
5. نهج البلاغة، خطبة 156.
6. عیون الأخبار، ج 2، ص 200 (ینقله عن کتاب الحیاة، ص 92).