إنّ الإنسان ما لم یشعر بالمسؤولیة لا یلتفت إلى مصادر المعرفة وسوف لا یبالی بآیات الله ومواعظه.
ومـن هنا ینبغى القـول بأنّ الاحسـاس بالمسؤولیة والخـوف من الله هو احدى أرضیات المعرفة التی تُعِدُّ روح الإنسان وتهیئها لتقبل علوم ومعارف مختلفة.
وبالالتفات إلى هذا التمهیـد نتأمل خاشعین فی الآیات التالیة:
1 ـ ( وَکَذلِکَ أَخْذُ رَبِّکَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وهِىَ ظـَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِیمٌ شَدِیْدٌ * إِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیَةً لِّمَنْ خـَافَ عَذَابَ الاْخِرَةِ).(هود / 102 ـ 103)
2 ـ ( أَفَلَمْ یَرَوْا إِلَى مـَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِّنَ السَّمـَاءِ وَالاَْرْضِ إِنْ نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الاَْرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَیْهِمْ کِسَفاً مِّنَ السَّمـَاءِ إِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیَةً لِّکُلِّ عَبْد مُّنِیب).(سبأ/ 9)
3 ـ ( وَتَرَکْنـَا فِیْهـَا آیَـةً لِّلَّذِینَ یَخـَافُوْنَ الْعَـذَابَ الأَلِیْمَ).(الذاریات / 37)