25 ـ العلم والمعرفة خیر کثیر

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
24 ـ علاقة العلم بالصبر26 ـ أصحاب السعیر هم الجاهلون

(یُؤْتِى الْحِکْمَةَ مَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَیْراً کَثیراً).(البقرة / 269)

وکلمة «الحکمة» مشتّقة من مادة «حَکْم» على وزن (خَتْم) وتعنی الصدّ والمنع بهدف الإصلاح ولهذا یقال لزمام الحیوان «حَکَمَة» على وزن (شَجَرة)، وبما أنّ العلم والمعرفة یحول دون اتخاذ الإنسان سلوکاً مشیناً،فلهذا سمیت «حکمة».

کما أنّ «العقل» یعنی الامساک والحفظ، ولهذا قیل للحبل الذی تُربط به رِجلا الجمل «عقال»، فالعقل قیل له عقلا لأنّه یصون الإنسان من الانحراف عن جادة الصواب.

وعلى أیّة حال، فإنّ القرآن الکریم وصف العلم بأبلغ وأجمل توصیف حیث قال (خیراً کثیراً)، وهذا التعبیر یشمل جمیع النِعَم والمواهب الإلهیّة المادیة منها والمعنویة.

إنَّ المستخلص من خمسة وعشرین عنواناً ذکر حتى الآن حقیقة بیّنه واضحة وهی: إنّ القرآن وبالاستعانة بعبارات شیقة ولطائف البیان یحثّ الإنسان على طلب العلم والمعرفة ویعدّهما أفضل موهبة ونعمة إلهیة، ویستفاد من التعبیرات السابقة بالدلالة الالتزامیة أنّ طریق العلم مفتوح للجمیع، ولا شیء أنفع منه، وهذا هو الشیء الذی نحن بصدده(1).

والآن ننتقل إلى عناوین اُخرى تدور حول محور «الجهل» وبملاحظة آثاره السلبیة والمدمرة، نشق طریقنا نحو العلم والمعرفة وما ینتح عنهما من آثار إیجابیة وحیویة.


1. یقول الإمام علی (علیه السلام): «لا کنز أنفع من العلم». (بحار الأنوار، ج 1، ص 183).

 

24 ـ علاقة العلم بالصبر26 ـ أصحاب السعیر هم الجاهلون
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma