النتیجة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن ( الجزء الأول)
مالم تکن منّا لن تطلع على اسرارناتمهید

من المعلوم أنّ آیات الله ـ سواء کانت آفاقیة أو انفسیة أو تعلقت بدروس وعبر تاریخ الأقوام الغابرة ـ تخص الجمیع، وبما أنّ الجمیع لا یستفید منها ولا یستثمرها، یقول القرآن عنها (

إِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیةً لِّقَوْم یَعْلَمُونَ).

 

وتارة یقول: «للمتقین».

وتارة یقول: «لکل صبّار شکور».

وهذه إشارة إلى أنّ هذه الفرق ـ هی التی تنتفع بهذه الآیات وتستفید منها دون سواها، لِما عندهم من أرضیّه خصبة لهذا الأمر.

وهناک آیات کثیرة فی القرآن المجید لا تخلو من الإشارة إلى حقیقة أنّ المعرفة تعتبر أرضیّة معدّة وخصبة لمعارف أکثر، کـما جـاء ذلک فی الآیات التالیة:

( کَذلِکَ نُفَصِّلُ الاْیـَاتِ لِقَوْم یَعْلَمُونَ).(الاعراف / 32)

( یُفَصِّلُ الاْیَاتِ لِقَوْم یَعْلَمُونَ).(یونس / 5)

( کِتـَابٌ فُصِّلَتْ آیـَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِیّاً لِّقَوْم یَعْلَمُونَ).(فصلت / 3)

( تِلکَ حُدُودُ اللهِ یُبَیِّنُهـَا لِقَوْم یَعْلَمُونَ).(البقرة / 230)

کما اتضح ـ ممّا مر ـ الجواب على السـؤال عن حاجة العـالمین لشـرح وتبیین الآیات الإلهیّة.

 

مالم تکن منّا لن تطلع على اسرارناتمهید
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma