نستنتج ممّا تقدم أنّ هناک مصدراً للمعرفة غیر المصادر التی قرأنا عنها إلى الآن، وهو مصدر مبهم وغامض بالنسبة لنا، لن یستفاد وجوده من آیات القرآن بوضوح، وهو لا یختص بالأنبیاء والأئمّة، بل قد یحصل لغیرهم أیضاً، وإذا شککنا فی بعض الآیات فی مجال استفادة هذا المصدر منها، فإنّ هذا المصدر یُستشف من مجموع الآیات.
بالطبع، إنّ هذا الحدیث لا یعنی فسح المجال أمام کل من یدعی الکشف والشهود، بل إنّ لهما علائم سنشیر إلیها فیما بعد إن شاء الله.