(اَفَمَنْ یَعْلَمُ اَنَّمَا اُنْزِلَ اِلَیْکَ مِنْ رَّبِّکَ الْحَقُّ کَمَنْ هُوَ اَعْمَى اِنَّمَا یَتَذَکَّرُ اُولُوا الاَْلْبَابِ). (الرعد / 19)
تضع الآیة الکریمة العلماء وذوى الفکر فی مقابل العُمی، والتقابل هذا یکشف عن أنّ العمى والجهل سواء، وقد جاء هذا المعنى فی آیات اُخرى بأسلوب آخر:
(وَمَا یَسْتَوِى الاَْعْمَى وَالْبَصِیرُ * وَلاَ الظُّلُمَاتُ وَلاَ النُّورُ * وَلا الظِّلُّ وَلاَالحَرُورُ * وَمَا یَسْتَوِى الاَْحْیَاءُ وَلاَ الاَْمْوَاتُ...)(1).(فاطر/ 19 ـ 22)