وردت فی ( 27) آیة من القرآن المجید دعوة صریحة للتزود بالعلم، والاستفادة من جملة « اعلموا» إلیکم نماذج منها:
1 ـ (فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ).(البقرة / 209)
2 ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِکُلِّ شَىء عَلِیمٌ).(البقرة / 231)
3 ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ).(البقرة / 233)
4 ـ (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ یُحْىِ الاَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا).(الحدید / 17)
5 ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّکُمْ إِلَیْهِ تُحْشَرونَ).(البقرة / 203)
6 ـ (فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِینُ).(المائده / 92)
7 ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمتُم مِّنْ شَىء فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ).(الأنفال / 41)
8 ـ (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَیَاةُ الدُّنیَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ).(الحدید / 20)
الآیات الاُولى والثانیة والثالثة تنظر إلى الذات الإلهیّة المقدّسة وإلى صفاته الأعم من «صفات الذات» و«صفات الفعل».
الآیة الرابعة تشیر إلى الحیاة والخلق.
الآیة الخامسة تتحدث عن القیامة والحشر.
الآیة السادسة تتکلم عن النبوة وسالة النبی (صلى الله علیه وآله) .
الآیة السابعة تبین الأحکام العملیة الإسلامیة.
والآیة الثامنة ترینا الوجه الحقیقی للدنیا وتظهر لنا تفاهتها، کأسلوب للدعوة إلى الزهد والتقوى والنجاة من حُبّ الدنیا وما یترتب علیه من ذنوب.
وبهذا نستنتج أنّ کل ما یرتبط بالعقائد والأعمال ومنهج الحیاة قد ورد مشفوعاً بکلمة (اعلموا) وهی تتضمّن دعوة للتسلّح بالوعی والمعرفة فی کلّ هذه المجالات(1).