تمهید:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السابع)
نقد وتحلیل:وحدة المسیر لدى الأنبیاء جمیعاً:

من النکات المهمّة فی مباحث النبوّة العامّة هی الاهتمام بالاُصول العامّة لدعوة الأنبیاء التی تحظى بإنسجام خاصّ، والتی تعکس النشاط الذی تقوم به هذه السلسلة الجلیلة لأنبیاء الله بین البشریة، کقافلة عظیمة متّحدة.

وبعبارة اُخرى: یمکن تشبیههم باللجنة العلمیة للجامعة التی تقوم بتعلیم الطلبة وفق برمجة دقیقة، اعتباراً من المرحلة الاُولى وإلى الأخیرة بشکل منسجم صفّاً بعد صف.

ومن خلال مطالعة هذه الاُصول العامّة تتجلى هذه الحقیقة المتکرّرة فی القرآن، وهی أنّه «لا تفاوت بین أنبیاء الله، کما لا ینبغی التفریق بینهم».

و مِنَ المسلَّم أنّه لا منافاة لهذا الإنسجام مع نسخ الأدیان بعضها للبعض الآخر أبداً، بالضبط کاستبدال المناهج الدراسیة للجامعة فی کل سنة، إذ إنّ کتب السنة الاُولى لا تصلح للثانیة، وهذه لا تصلح للثالثة و... مع أنّ اُصولها العامّة منسجمة مع بعضها فی نفس الوقت، فکذلک لا منافاة لهذه المسألة مع تفاوت درجات الأنبیاء لأجل تفاوت مسؤولیاتهم.

هذا الإنسجام فی الاُصول العامّة یؤکّد من جهة على الخطوط الأساسیّة للأدیان الإلهیّة ویوقفنا علیها، کما ویوضّح حقّانیة دعوتهم من جهة اُخرى، إذ إنّ الساسة الدنیویّون ینفی خلفهم سلفهم طبقاً للآیة: (کُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا). (الأعراف / 38)

وباعتبار أنّ إحدى ممیّزات الطواغیت هی حالة التضادّ القائمة بینهم على طول الخطّ.

کما ویمکن لهذه المسألة من جهة ثالثة أن تکون معیاراً لمعرفة حقیقة الأنبیاء، من المدّعین کذباً، لأنّ انسجامهم وتوافقهم مع الأنبیاء المعروفین السابقین سیکون کقرینة لها دورها المهم.

وبهذه الخلاصة نعود لنتأمل خاشعین فی الآیات القرآنیة التالیة الواردة فی هذا المجال:

1 ـ (لاَ نُفَرِّقُ بَیْنَ أَحَد مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (ولا تدفعنا التعصّبات العرقیة والمصالح الشخصیة لقبول فریق ورفض الآخر). (البقرة / 136)

2 ـ ( إِنَّـا أَوْحَیْنَـا إِلَیْکَ کَمَـا أَوْحَیْنَـا إِلَـى نُوح وَالنَّبِیِّینَ مِـنْ بَعْـدِهِ وَأَوْحَیْنَا إِلَى إِبْـرَاهِیمَ وَإِسْمَـاعِیلَ وَإِسْحَـاقَ وَیَعْقُـوبَ وَالاَْسْبَـاطِ ( أنبیـاء بنـی إسرائیل) وَعِیسَى وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَیْمانَ وَآتَیْنَا دَاوُدَ زَبُوراً). (النساء / 163)

3 ـ (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ رَّسُول إِلاَّ نُوحِى إِلَیْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ).(الأنبیاء / 25)

4 ـ (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللهِ شَکٌّ فَاطِرِ السَّموَاتِ وَالاَْرْضِ یَدْعُوکُمْ لِیَغْفِرَ لَکُمْ مِّنْ ذُنُوبِکُمْ وَیُؤَخِّرَکُمْ إِلَى أَجَل مُسَمّىً). (إبراهیم / 10)

5 ـ (یَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالاِْنسِ أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِّنْکُمْ یَقُصُّونَ عَلَیْکُمْ آیَاتِىوَیُنذِرُونَکُمْ لِقَاءَ یَوْمِکُمْ هَذَا). (الأنعام / 130)

6 ـ (وَلَقَدْ وَصَّیْنَـا الَّذِینَ أُوتُـوا الْکِتَابَ مِنْ قَبْـلِکُـمْ وَإِیَّــاکُمْ أَنِ اتَّقُـوا اللهَ).(النساء / 131)

7 ـ (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَیِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْکِتَابَ وَالْمِیزَانَ لِیَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ).(الحدید / 25)

8 ـ (إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا (بنبی الإسلام) وَالَّذِینَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِینَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْیَوْمِ الاْخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلاَ هُمْ یَحْزَنُونَ). (البقرة / 62)

9 ـ (مَا کَانَ عَلَى النَّبِىِّ مِنْ حَرَج فِیَما فَرَضَ اللهُ لَهُ سُنَّةَ اللهِ فِى الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً). (الأحزاب / 38)

10 ـ (لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلاَّ قَلِیلا * مَلْعُونِینَ أَیْنََما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلا * سُنَّةَ اللهِ فِى الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِیلا). (الأحزاب / 60 ـ 62)

11 ـ (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً یَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَیْنَا إِلَیْهِمْ فِعْلَ الْخَیْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِیتَاءَ الزَّکَاةِ وَکَانُوا لَنَا عَابِدِینَ). (الأنبیاء / 73)

12 ـ (وَلَقَدْ کَتَبْنا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ اَنَّ الاَرْضَ یَرِثُها عِبادِىَ الصّالِحُونَ).(الأنبیاء / 105)

13 ـ (کَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِیِّینَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِیَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ فِیَما اخْتَلَفُوا فِیهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِیهِ إِلاَّ الَّذِینَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَیِّنَاتُ بَغْیاً بَیْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذِینَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِیهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللهُ یَهْدِى مَنْ یَشَاءُ إِلَى صِرَاط مُّسْتَقِیم). (البقرة / 213)

14 ـ (فَلَوْلاَ کَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِکُمْ أُوْلُوا بَقِیَّة یَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الاَْرْضِ إِلاَّ قَلِیلا مِمَّنْ أَنْجَیْنَا مِنْهُمْ). (هود / 116)

15 ـ (إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللهِ الاِْسْلاَمُ). (آل عمران / 19)

نقد وتحلیل:وحدة المسیر لدى الأنبیاء جمیعاً:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma