تمهید:

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء السابع)
مصادر علم الأنبیاء (علیهم السلام) جمع الآیات و تفسیرها

لفظة «الغیب» تقابل «الشهود»، والشهود یطلق على الموارد التی یکون فیها الشیء قابلا للإحساس والمشاهدة، وبهذا فالغیب یطلق على کلّ الاُمور الخافیة عن شعور الإنسان، ولذا ورد فی البعض من الآیات القرآنیة تعبیر «الإیمان بالغیب» عند التطرّق للإیمان بالله والیوم الآخر: (الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ). (البقرة / 3)

وفی موضع آخر یصف القرآن المتّقین: (الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ). (الأنبیاء / 49)

بل وحتّى یمکن أن یعدّ الشیء واضحاً محسوساً لفرد وغیر محسوس لآخر وذلک لعدم حضوره فی ذلک المکان حیث یطلق «الغیب» على ذلک أیضاً، کما نقرأ فی قصّة یوسف (علیه السلام)أنّ امرأة عزیز مصر حینما اعترفت بطهارة یوسف فی غیابه أضافت قائلة: (ذَلِکَ لِیَعْلَمَ (یوسف) أَنِّى لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَیْبِ). (یوسف / 52)

بعـد هذا یدور الکلام حول الأنبیـاء الإلهیین وهل أنّهم مطّلعـون على أسرار الغیب والاُمور الخافیة عن حواس الإنسان (الشاملة للمحسوس غیر الحاضر، أو غیر المحسوس أصلا) أم أنّ علم الغیب یختصّ بذاته تعالى، وأنّه لا سبیل لسواه إلیه أبداً؟

تبدو آیات القرآن وللوهلة الاُولى وکأنّها على قسمین متفاوتین: القسم الأوّل یعتبر علم الغیب خاصّاً به تعالى، والقسم الآخر یقول بإمکانه لغیره أیضاً، ولغرض الإجابة على السؤال أعلاه لابدّ من مراجعة هذه الآیات أوّلا، ثمّ التطرّق لکیفیة الجمع بینها.

أمّا بالنسبة للقسم الأوّل فالآیات الآتیة ملفتة للنظر:

1 ـ (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَیْبِ لاَ یَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ). (الأنعام / 59)

2 ـ (فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ للهِِ). (یونس / 20)

3 ـ (قُلْ لاَ یَعْلَمُ مَنْ فِى السَّموَاتِ وَالاَْرْضِ الْغَیْبَ إِلاَّ اللهُ). (النمل / 65)

4 ـ (قُلْ لاَ أَقُولُ لَکُمْ عِندِى خَزَائِنُ اللهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَیْبَ). (الأنعام / 50)

5 ـ (وَلَوْ کُنتُ أَعْلَمُ الْغَیْبَ لاَسْتَکْثَرْتُ مِنَ الْخَیْرِ وَمَا مَسَّنِىَ السُّوءُ). (الأعراف/188)

6 ـ (عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ). (الأنعام / 73)

 

مصادر علم الأنبیاء (علیهم السلام) جمع الآیات و تفسیرها
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma