وینبغی الإلتفات إلى أنّ القرآن لا یعبّر بالإعجاز أو المعجزة فی هذه المسألة، بل یستعمل وبشکل رئیسی ثلاثة تعابیر أخرى وهی: «آیة» و «بیّنة» و «برهان»، والآن لنمعن خاشعین فی الآیات الواردة فی هذا المجال:
1 ـ (قَالَ (فرعون) إِنْ کُنتَ جِئْتَ بِآیَة فَأْتِ بِهَا إِنْ کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُبِینٌ * وَنَزَعَ یَدَهُ (من جیبه) فَإِذَا هِىَ بَیْضَاءُ لِلنَّاظِرِینَ).(الأعراف / 106 ـ 108)
2 ـ ( وَرَسُولا إِلَى بَنِى إِسْرَائِیـلَ أَنِّـى قَـدْ جِئْتُـکُمْ بِآیَة مِنْ رَبِّـکُمْ أَنِّى أَخْـلُقُ لَکُمْ مِنَ الطِّینِ کَهَیْئَـةِ الطَّیْرِ فَأَنفُـخُ فِیهِ فَیَـکُونُ طَیْراً بِـإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ الاَْکْمَهَ وَالاَْبْرَصَ وَأُحْىِ الْمَـوْتَى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُـکُمْ بِمَا تَأْکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُیُوتِکُمْ إِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیَةً لَّکُمْ إِنْ کُنْتُمْ مُّؤْمِنینَ). (آل عمران / 49)
3 ـ (وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آیَة لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَکَ بِمُؤْمِنِینَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آیَات مُفَصَّلاَت فَاسْتَکْبَرُوا وَکَانُوا قَوْماً مُجْرِمِینَ). (الأعراف / 132 ـ 133)
4 ـ ( وَإِلَى ( قوم ) ثَمُـودَ ( أرسلنا ) أَخَاهُمْ صَـالِحاً قَـالَ یَا قَـوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَکُمْ مِنْ إِلَه غَیْرُهُ قَدْ جَاءَتْکُمْ بَیِّنَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللهِ لَکُمْ آیَةً ...). (الأعراف / 73)
5 ـ ( قَالَ(نوح) یَا قَوْمِ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کُنتُ عَلَى بَیِّنَـة مِنْ رَّبِّـى وَآتَانِى رَحْمَةً مِّنْ عِنْـدِهِ فَعُـمِّیَتْ عَلَیْکُمْ(فهل تنکرون دعوتی ثانیة) أَنُلْزِمُکُمُـوهَ وَأَنْتُـمْ لَهَ کَارِهُونَ). (هود / 28)
6 ـ (وَأَنْ أَلْقِ عَصَاکَ ... * اسْلُکْ یَدَکَ فِى جَیْبِکَ تَخْرُجْ بَیْضَاءَ مِنْ غَیْرِ سُوء ... فَذَانِکَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّکَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلاَِیهِ). (القصص / 31 ـ 32)
7 ـ (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الاِْنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ یَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ یَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ کَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ظَهِیراً). (الإسراء / 88)