1. التأکید على الرزق الحلال

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
أسئلة قرآنیة
الحلّ الإسلامی2. تحریم إیجاد الأسواق السوداء

یقول رسول الله (صلى الله علیه وآله): «العِبادَةُ سَبعُونَ جُزءاً وَأَفضَلُها جُزءاً طَلَبُ الحَلالِ» (1)، فهل یسعى عالم الیوم إلى الرزق الحلال؟ أبداً.

یقول الإسلام: کل ما یؤدی إلى الإضرار بالمجتمع البشری، فإنّه یحرم إنتاجه وتوزیعه، وحفظه، وشراؤه وبیعه، واستهلاکه، وکذلک یحرم کل نشاط یؤدی إلیه، ولکن الیوم نلاحظ أنّ أهم وأکثر التجارات فی عالم المادة من حیث الدخل هی تجارة الأسلحة الممیتة التی حرّم الإسلام إنتاجها أوشراءها وخزنها، فلو منع عالم الیوم، طبقاً للأحکام الإسلامیّة، تجارة مثل هذه الأسلحة، فإنّه سوف یتمّ الوقوف أمام قسم مهم من التراکم غیر المشروع للثروة.

أمّا التجارة الثانیة من حیث الدخل المادی فهی تجارة المخدرات، حیث نلاحظ الکثیر من سیاسی عصرنا قد تلوثوا به، فعندما یتمّ تهریب مقدار مهم من المواد

لمخدرة خلال مدّة قصیرة من دولة المنشأ إلى الدول المستهلکة، حیث یتمّ نقلها وتوزیعها بین المدمنین، فلا تتخیلوا أنّ مثل هذا الأمر یتمّ بواسطة المهربین فحسب، بل إنّ تسهیل هذا الأمر یأتی بعد تلقی الضوء الأخضر من السیاسیین المؤثرین فی الدول المختلفة الذین یسهلون الأمر للمهربین، بل إنّ المهربین یعطون نسبة من أرباحهم لأولئک السیاسیین.

حرّم الإسلام کل نشاط یتعلق بالمواد المخدرة (2).

فلو عمل عالم الیوم بهذا الحکم لم یکن هناک أی خبر عن مثل هذه الأعداد من المدمنین فی أنحاء العالم، ولم نکن بحاجة إلى تلک المصحّات والمستشفیات المختلفة والمتخصصة فی علاج المدمنین، ولم نکن نواجه ازدیاد ثروات الأغنیاء یوماً بعد یوم من تجارة هذه المواد، نعم، من المنظور الإسلامی، فإن کل شیء نتیجته محرمة تکون مقدّماته محرمة أیضاً، وإنّ الثروات المتراکمة عند بعض الأشخاص من أغنیاء العالم هی نتیجة هذه الأعمال المحرمة، ولا شک أن محاربة مثل هذا الظاهرة، تؤدی إلى تقلیل المسافة الفاصلة بین الأغنیاء والفقراء.

 

1 . سفینة البحار، ج 2، ص 318.

2 . نوجه انتباه القراء الأعزاء إلى نماذج من استفتاءات المرجع الکبیر آیة الله العظمى الشیخ ناصر مکارم الشیرازی (دام ظلّه) حول هذا الأمر إلیکم نموذج منها

 

سؤال: ما رأی سماحتکم حول استخدام المواد المخدرة ومقدماتها مثل زرعها وانتاجها وخزنها وإخفائها ونقلها وتوزیعها وبیعها وشرائها؟


جواب: لا شک أنّ استعمال المواد المخدرة تعتبر من الذنوب والمعاصی الکبیرة التی تدل الأدلة الشرعیة المختلفة على الحرمة القطعیة لها، ویجب على جمیع المسلمین أن یجتنبوا مثل هذه المواد الفاسدة الضارة ویحذّروا أولادهم وأقاربهم ومعارفهم بشدّة منها، وکل من یقوم بدعم وزراعة وإعداد وحمل ونقل وتوزیع مثل هذه المواد سوف یکون مشمولاً بالعقاب الإلهی، وکل ما یحصلون علیه من ثروة فهو حرام وغیر مشروع، ویجب على جمیع المسلمین أن یعلموا أنّ إحدى المحططات الخطیرة للأعداء من أجل القضاء على إیمان وقدرة الشباب هو تعزیز وتوسعة المواد المخدرة، ولهذا یجب على الحکومات الإسلامیّة، وکافة الناس فرداً فرداً أن یحاربوا هذه المواد، ونسأل الله عزّ وجلّ أن یأتی ذلک الیوم الذی یکون فیه قد استئصلت المواد المخدرة من أراضی الدول الإسلامیّة (الاستفتاءات الجدیدة، ج 2، ص 748).
 

الحلّ الإسلامی2. تحریم إیجاد الأسواق السوداء
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma