وُصف التربة الطاهرة بالطیبات فی القرآن الکریم، فعندما یجب على الإنسان غسل أو وضوء ما، لا یستطیع ذلک لسبب من الأسباب فیجب علیه أن یتیمم، إذ یحل التیمم بدیلاً من الغسل والوضوء فی هذه الحالة، ولکن بأی شیء یتیمم؟ یقول
تعالى: (فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَیَمَّمُوا صَعِیداً طَیِّباً ) (1).
إنّ البعض قد یقوم اثناء التیمم فی إثارة الغبار والتراب الموجود على السجاد أو الفرش الذی یمشون علیه لیتیمموا به، وهذا مخالف للصحة، إذ یستطیع الإنسان أن یعد قطعة حجر مثلاً أو بلاط بمساحة (30 × 30) وأثناء الحاجة یتیمم علیها، وفی الماضی حینما کانوا یزفون الفتاة إلى منزل زوجها کانوا یضعون فی جهازها صحناً فیه تراب طاهر للتیمم، حتى إذا لم تستطع لیلة الزفاف أن تغتسل أن تتیمم بدلاً من ذلک، ولا یتمّ قضاء صلاتها بسبب ذلک.