إنّ بدء یوم القیامة لا یکون بالتدریج، بل یکون بشکل مفاجئ وبدون خبر مسبق، إذ یمکن وصف یوم القیامة بزلزال یحدث فجأة ویقضی على آلاف الأشخاص، فعلى سبیل المثال لو نظرنا إلى زلزال بم فإنّه لم یستغرق إلاّ خُمسَ
الدقیقة أی (12) ثانیة، ولکنه خلال هذه المدّة القصیرة قضى على آلاف الأشخاص، ودمّر آلاف المبانی القدیمة، کان البعض منها یعود إلى أکثر من 100 عام، بحیث لا یتصور الإنسان بعد الزلزال أنّه کانت توجد حیاة فی تلک المنطقة التی خربها الزلزال قبل ذلک!