لقد حرّم الإسلام کل نوع من الرهان الذی یوجد فیه ربح وخسارة مالیة، ولکنه أجاز حالتین من الربح والخسارة المالیة، لما فیهما من أهداف معقولة ومنطقیة ویمکن اعتبارها عملاً مفیداً، إحداها مسابقة الخیول إذ یمکن للفرسان والمتنافسون أن یشترطوا فیما بینهم بأن یربح واحد منهم مالاً من الآخرین إذا فاز، وإنّ فلسفة جواز الربح والخسارة المالیة فی مسابقات رکوب الخیل أنّ مثل هؤلاء الأفراد یمکن أن یتدربوا عن طریق هذه المسابقة للدخول إلى میادین الحروب والقتال وهم
یستطیعون بذلک أن یدافعوا عن بلدهم إذا تعرضت لهجوم الأعداء وحملاتهم، أمّا المسابقة الأخرى فهی الرمایة، حیث یجوز فی مثل هذه المسابقة أن یشترط المتبارون فیما بینهم على ربح أو خسارة مال معین.
والرمایة أیضاً من الفنون القتالیة التی تلعب دوراً فی إعداد الشباب من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمین.