إنّ المقصود من الأنفال فی الآیة الشریفة، یمکن أن یکون الغنائم الحربیة، والعلاقة بین الغنائم الحربیة والمعنى اللغوی للأنفال یعود إلى أنّه بما أنّه کان هدف المسلمین من القتال والجهاد فی سبیله هو نیل رضى الله عزّ وجلّ، فإن کسبوا غنیمة من الغتائم فهو إضافة على ما قصدوه من هدف أصلی من الجهاد فی سبیل الله وهو رضى الله عزّ وجلّ، لذا فسّروا الأنفال بالغنائم الحربیة، ویستفاد من هذه الآیة، أنّه یجب أن یکون الهدف الحقیقی للمسلم فی الجهاد هو القیام بواجبه وجلب رضى الله عزّ وجلّ نحوه، وأمّا الغنائم الحربیة فیجب أن تعتبر هدفاً إضافیاً لذلک؟