1. نفى رسول الله (صلى الله علیه وآله) ـ کما فی الآیة 31 من سورة هود ـ عن نفسه معرفة علم الغیب فیقول تعالى معبراً عن ذلک (وَلا أَقُولُ لَکُمْ عِنْدِی خَزائِنُ اللهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَیْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّی مَلَکٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِینَ تَزْدَرِی أَعْیُنُکُمْ لَنْ یُؤْتِیَهُمُ اللهُ خَیْراً اللهُ أَعْلَمُ بِما فِی أَنْفُسِهِمْ إِنِّی إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِینَ ).
2. فی الآیة الشریفة 179 من سورة آل عمران، نفى تعالى علم الغیب عن الجمیع بدون استثناء، فیقول تعالى: (وَما کانَ اللهُ لِیُطْلِعَکُمْ عَلَى الْغَیْبِ ).
النتیجة من الآیتین أعلاه والآیات المشابهة لها، أنّها تدل على أنّ علم الغیب محصور بالله عزّ وجلّ، ولا حظ لأی شخص فیه.