إعجاز حکمی وقانونی

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
أسئلة قرآنیة
عدّة أسئلةالخمر وسلامة الإنسان

من دلائل عظمة قوانین الإسلام وأحکامه التی یمکن أن یعبر عنها بالإعجاز الحکمی والقانونی، یتمثل بأن هذا التشریع الإلهی قد منح البشر قبل 1400 عام قوانین وأحکاماً تتضح قیمتها هذه الأیّام، حیث ذکر رسول الله (صلى الله علیه وآله) حول المعیار فی أفضلیة الإنسان فی بدء بعثته ما یلی: «لا فَضْلَ لِعَربِی عَلى عَجمِی وَلا عَجَمِی عَلَى عَربِی وَلا لأحمَر عَلى أَسود وَلا لأَسود عَلى أحمَر إلاّ بِالتَّقوى» (1) وهو الأمر الذی یسعى عالم الیوم کمجتمع دولی للدعوة إلیه عبر المساواة بین جمیع القومیات ولم یستطع أن یعمل بها، إذ لم یتم لحدّ الآن حلّ مشکلة الزنوج فی أمریکا، لأنّ البیض فیها غیر مستعدین لقبول إعطاء کامل حقوق المواطنة للسود، فی حین أنّ الإسلام حلّ هذه المشکلة قبل 1400 عام ونادى بأعلى صوته: (یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناکُمْ مِنْ ذَکَر وَأُنْثى وَجَعَلْناکُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاکُمْ إِنَّ اللهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ ) (2)، وهناک أحکام أخرى مماثلة، فمثلاً حول الخمر والقمار والمیسر الذی نقوم بالبحث حول هذه الأحکام وتصرّح: «هذان الأمران من الکوارث الکبرى للمجتمع البشری».

لم یکن مثل هذه العبارة فی زمن نزول القرآن وعصر الرسول الأکرم (صلى الله علیه وآله) قابلة للفهم، لأنّ شرب الخمر کان متداولاً ودارجاً، حتى إنّ بعض الناس فی الجاهلیة کانوا یقدمون هذا الخمر کمهر لنسائهم، أمّا الیوم فقد ثبت أنّ الخمر کارثة على سلامة المجتمع الإنسانی ومعنویاته.

 

عدّة أسئلةالخمر وسلامة الإنسان
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma