أشار الله عزّ وجلّ فی الآیتین (17) و(18) من سورة الفجر إلى الجوانب العاطفیة والمعنویة فی التعامل مع الأیتام حیث یقول: (کَلاَّ بَلْ لا تُکْرِمُونَ الْیَتِیمَ* وَلا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْکِینِ ).
إنّ الیتیم الذی فقد أباه، وحُرِم من عطفه، وذرفت أمه الدموع على فقدانه، وسُلِب نعمة محبته بحاجة أکثر إلى العطف والمحبّة والحنان، لذا أمر الله المسلمین بإکرام الیتیم وتعویض ما خسره من عواطف.