کما ذکرنا سابقاً، فإنّه لا یمکن البحث عن حل ودواء لمثل هذا المرض الخطیر الذی یعذب جسم البشریة وروحها فی عالم المادة، لأنّ التفکیر المادی لا یسمح للتوزیع العادل للثروة، ولکن الإسلام یقدم العلاج الناجح لهذا المرض الألیم وغیره من الأمراض التی تعانی منها البشریة ویتمثل: بأنّه یجب دمج المبادئ الأخلاقیة فی المسائل الاقتصادیة ومنع مفهوم الاقتصاد بلا أخلاق، نعم إذا تم تحکیم الأخلاق فی مختلف طبقات الاقتصاد، أی من إنتاج البضاعة وتوزیعها واستهلاکها وکانت هذه المراحل مندمجة مع المبادئ الأخلاقیة، فإنّه لا شک بأنّ المسافة الفاصلة بین الفقراء والأغنیاء سوف تتقلص یوماً بعد یوم، وسوف یتمّ توزیع الثروة بشکل عادل بین جمیع الناس، وإلیکم بعض النماذج من التعلیمات الإسلامیّة فی هذا المجال: