لم یوصَ بالأیتام إلى هذا القدر وإلى هذا الحد من الإصرار فی أیّ من الدول والأدیان والمذاهب المختلفة فی عالم الیوم، لذا نعتقد أن قوانین الإسلام من المعجزات.
وقد نزلت الآیات القرآنیة فی مرحلة کانت رسوبات الأفکار الجاهلیة موجودة فی أذهان العدید من الناس، إذ کان سفک الدماء والقتل والنهب وأکل أموال الأیتام
من الأمور العادیة عندهم، بل إنّها کانت من الأمور القیّمة أحیاناً؟ ولهذا فإن مثل هذه التعلیمات العالیة والقیّمة للإسلام فی مثل هذه البیئة لیست إلاّ معجزة حقیقیة، وعلى أی حال فإنّ فلسفة جمیع هذه الوصایا وتکرارها أمران: