تمهید :

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء التاسع)
الله فقط الذی یُعیِّن الإمام :الولایة التکوینیة فی الأحادیث الإسلامیة:

نحن نعلم أنّ الولایة على نحوین:

1 ـ الولایة التشریعیة .

2 ـ الولایة التکوینیة .

المراد من الولایة التشریعیة هو الحکم والاشراف القانونی والإلهی الذی یکون تارة بشکل محدود کولایة الأب والجد على الصغیر ، وتارة بشکل واسع وشامل کولایة الحاکم الإسلامی على کافة القضایا المتعلقة بـ«الحکومة» و«إدارة شؤون الاُمّة الإسلامیة»، حیث سیأتی بحث ذلک بشکل مفصل فی «الجزء العاشر من نفحات القرآن» إن شاء الله تعالى .

أمّا المراد من الولایة التکوینیة، فهی: قدرة الإنسان على التصرف فی عالم الخلق والتکوین بأمر الله وإذنه، والإتیان بأفعال خارقة للعادة والنوامیس الطبیعیة لعالم الأسباب ، فمثلاً یبریء المریض الذی لا علاج له بإذن الله، وذلک من خلال الهیمنة والنفوذ الذی وهبه الله تعالى له ، أو یحیی الموتى ، وأعمال اُخرى من هذا القبیل ، وکل أشکال التصرف المعنوی غیر الاعتیادی فی أرواح وأجسام البشر ، وهذا النوع یشمل الطبیعة أیض .

وربّما تکون لـ«الولایة التکوینیة» أربع حالات بعضها «مقبولة» وبعضها « غیر مقبولة » .

1 ـ «الولایة فی أمر الخلقة وخلق العالم»:بمعنى أنّ الله تبارک وتعالى یمنح عبداً من عباده أو ملکاً من ملائکته قدرة خلق العوالم أو محوها من الوجود ، ومن المسلَّم به أنّ هذا الأمر لیس مستحیل ، لأنّ الله على کل شیء قدیر وقادرٌ على منح أی نحو من القدرة لأی إنسان ، بَیدَ أنّ آیات القرآن تؤکّد فی کل المواضع على أنّ خلق عالم الوجود والسموات والأرضین والجن والانس والملائکة والنباتات والحیوانات والجبال والبحار قد حصل بقدرة الله جلّ وعل ، لا عن طریق عباده الخاصین أو ملائکته ، لذا فقد نسب الخلق إلیه فی جمیع الأحوال ، ولم ینسب هذا الأمر إلى غیره «بنحو واسع» فی أی موضع أبد ، وعلیه فإنّ خالق السموات والأرضین والنبات والحیوان والإنسان هو الله وحده .

2 ـ «الولایة التکوینیة فی ایصال الفیض» : بمعنى أنّ کل إمداد ورحمة وبرکة وقدرة من قبل الله تعالى تصل إلى عباده أو سائر الکائنات فی عالم الوجود بواسطة أولیاء الله وخاصة عباده ، کمیاه الشرب بالنسبة للبیوت فی مدینة ما التی تمر من خلال الاُنبوب الرئیس وهذا الاُنبوب الکبیر یستلم المیاه من مصدرها ویوصلها إلى جمیع النقاط ، ویعبر عنه بـ«الواسطة فی الفیض» .

وهذا المعنى لیس محالاً أیضاً من الناحیة العقلیة ، ویشاهد نموذجه فی العالم الصغیر، وبناء الإنسان، وتوزیع المواد الغذائیة على الخلایا کافّة عن طریق شریان القلب ، فما المانع من ذلک فی العالم الکبیر أیض ؟

ولکن ممّا لا شک فیه أنّ إثباته بحاجة إلى دلیل مقنع ، وإذا ما ثبت فهو بإذن الله تعالى .

3 ـ «ولایة تکوینیة فی حدود معینة»: کإحیاء الموتى وشفاء المرضى الذین یستحیل علاجهم ونحو ذلک .

وقد وردت نماذج من هذا النوع من الولایة بشأن بعض الأنبیاء فی القرآن الکریم بصراحة حیث سیشار إلیها لاحق ، والروایات الإسلامیة شاهد على ذلک أیض ، من هنا فإنّ هذا الفرع من الولایة التکوینیة لیس ممکناً من ناحیة العقل فحسب ، بل هنالک أدلة نقلیة علیه أیض .

4 ـ «الولایة التی تعنی الدعاء من أجل تحقیق المطالب»: ویأتی ذلک بقدرة الله تعالى ، فإنّ النبی (صلى الله علیه وآله) أو الإمام المعصوم یدعو فیتحقق ما طلبه من الله تعالى .

وهذا المعنى لیس فیه أی محذور عقلی ولا نقلی، وأنّ الآیات والروایات ملیئة بنماذج منه ، بل ربّما لا یمکن اطلاق اسم الولایة التکوینیة علیه لأنّ استجابة دعائه تأتی من قبل الله تعالى .

ویشاهد فی الکثیر من الآیات إشارات إلى الـ «الاسم الأعظم» الذی کان لدى الأنبیاء والأئمّة(علیهم السلام) أو بعض أولیاء الله (من غیر الأنبیاء والأئمّة)، ومن خلاله کانوا یستطیعون التصرف بعالم التکوین .

وبغض النظر عن المراد من «الاسم الأعظم» ـ الذی بحثناه بشکل مفصّل فی بحث صفات الله ـ فإنّ مثل هذه الروایات ربما تکون ناظرة إلى القسم الثالث من الولایة التکوینیة وتنطبق علیه بشکل تام .

بهذه الإشارة نعود إلى بعض آیات القرآن فی هذا المجال «الولایة التکوینیة»:

1 ـ (وَیُعَلِّمُهُ الکِتَابَ وَالحِکمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجِیلَ * وَرَسُولا اِلَى بَنِىِ اِسْرائِیلَ أَنِّى قَدْ جِئْتُکُمْ بِآیَة مِّن رَّبِّکُم اَنِّى اَخْلُقُ لَکُمْ مِّنَ الطِّینِ کَهَیئَةِ الطَّیْرِ فَاَنْفُخُ فِیهِ فَیَکُونُ طَیْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاُبرِىءُ الاَکْمَهَ وَالاَبْرَصَ وَاُحْىِ المَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَاُنْبّئُکُم بِمَا تَأْکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرونَ فِى بُیُوتِکُم اِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیَةً لَّکُمْ اِنْ کُنْتُم مُّؤمِنِینَ ). (آل عمران / 48 ـ 49)

2 ـ ( فَسَخَّرنَا لَهُ الرِّیحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَیثُ اَصَابَ). (ص / 36)

3 ـ ( قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِّنَ الکِتَابِ اَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرتَدَّ اِلیکَ طَرْفُکَ فَلَمّا رَآهُ مُستَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هَذا مِنْ فَضْلِ رَبّى لِیَبْلُوَنِى أَأَشْکُرُأَمْ اَکْفُرُ وَمَنْ شَکَرَ فَإِنَّمَا یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبّى غَنِىٌّ کَرِیمٌ). (النمل / 40)

فی الآیة الاُولى یدور الحدیث أولاً عن الألطاف الإلهیّة بحق عیسى (علیه السلام) حیث (وَیُعَلِّمُهُ الِکَتابَ وَالحِکَمةَ وَالتَّورَاةَ وَالإِنجِیلَ) .

ثم بعثه کرسول إلى بنی اسرائیل ، (وَرَسُولا اِلَى بَنى اسرائِیلَ) ، ومن ثم یشرح کلام المسیح (علیه السلام) فی إثبات حقانیته وبیان معاجزه التی تم بیانها فی خمس مراحل :

یقول فی الاُولى: : (أَنِّى قَدْ جِئتکُمُ بِآیَة مِّن رَبِّکُمْ أَنِّى اَخْلُقُ لَکُمْ مِّنَ الطّیِنِ کَهَیْئَةِ الطَّیرِ فَاَنْفُخُ فِیهِ فَیَکُونُ طَیْراً بِاِذنِ اللَّهِ ) .

وفی الثانیة والثالثة: ( وَأَبرِىءُ الاَکمَهَ وَالاَبرَصَ ) .

والرابعة: ( وَأُحْىِ المَوتَى بِإذنِ اللَّهِ) .

والخامسة: ( وَاُنبّئُکُم بِمَا تَأْکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرونَ فِى بُیُوتِکُم اِنَّ فِى ذَلِکَ لاَیَةً لَّکُمْ اِنْ کُنْتُمْ مُّؤْمِنیِنَ ) .

إنّ التمعُّن فی مضمون هذه الآیات والتفاوت فی التعابیر المستعملة فیه ، یوضح هذه المسألة وهی : أنّ المسیح (علیه السلام) ینسب خلق الطیر من الطین إلى الله تعالى ، بینما فی الأقسام الثلاثة الاُخرى ینسب ( شفاء الأعمى، والأبرص، وإحیاء الموتى ) إلى نفسه ، ولکن باذن الله وأمره ، وهذا هو المقصود من الولایة التکوینیة، حیث إنّ الله تعالى قد یمنح مثل هذه القدرة للانسان بحیث یؤثر فی عالم الخلق والطبیعة بأمره ، ویخرق الأسباب الطبیعیة ، فیحیی المیت ویشفی المرضى الذین یستحیل علاجهم .

هذا النموذجٌ من الولایة التکوینیة التی وهبها الله تبارک وتعالى لعبده المسیح (علیه السلام) ، ولامانع أو حائل ابداً دون اعطاء مثل ذلک لسائر الأنبیاء أو الأئمّة المعصومین (علیهم السلام) .

وإذا قال قائلٌ : إنّ مقصود هذه الآیة هو أنّ المسیح (علیه السلام) کان یدعو فیبرىء الله المریضَ ، أو یحیى المیت ، فقد نطق بما یخالف ظاهر الآیة ، لأنّ الآیة تقول بوضوح : (بِإِذنِ الله)أی إننی أفعل ولکن تحقیق الفعل بإذن الله ، ولیس هنالک من دلیل لترک هذا والبحث عن معنى یخالف الظاهر .

بل لیس هنالک مانع أیضاً فی مرحلة خلق الطیر من أنْ یلقی الله تعالى هذا الأثر فی فم عیسى (علیه السلام) فیکون القیام بمثل هذا العمل بإذن الله ، بَیدَ أنّ بعض المفسرین لم یقتنعوا بهذا المعنى وقالوا : إنّ خلق الطیر مستندٌ إلى الله مباشرة ، ولعلّ هذا القول یأتی لئلا یدعی الجهلاء اُلوهیة المسیح ، لأنّ أمر الخلقة متعلقٌ به وحده :

وورد شبیه هذا المعنى أیضاً فی سورة المائدة ، غایة الأمر أنّ الخطاب صادر من قبل الله تعالى للمسیح (علیه السلام) لا على لسان المسیح (علیه السلام)، فیقول تعالى :

( وَاِذْ تَخلُقُ مِنَ الطِّینِ کَهَیْئَةِ الطَّیرِ بِإِذْنِى فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَکُونُ طَیراً بِاِذْنى وَتُبرِىءُ الاَکْمَهَ

وَالاَْبرَصَ بِإِذْنِى وَاِذْ تُخْرِجُ المَوتَى بِإِذْنىِ) . (المائدة / 110)

والملفت للنظر هو أنّ اختلاف التعبیر الذی کان فی سورة آل عمران ظاهرٌ بدقّة هنا أیضاً، أی لم تُنسب مسألة الخلق وخلق الطیر إلى المسیح (علیه السلام) ، ولکن نُسبَ إلیه احیاء الموتى وشفاء المرضى والعمی الذین یستحیل علاجهم، وإنْ جاء التعبیر بإذن الله فی کل ذلک .

وملخص الکلام أنّ هذه الآیات تثبت بأنَّ الولایة التکوینیة لعیسى (علیه السلام) هی فی نطاق خاص ، ولیس هنالک دلیلٌ على اختصاصها المطلق بالمسیح (علیه السلام) ، ویمکن أن تصدق بحق سائر الأنبیاء أو الأئمّة المعصومین(علیهم السلام) بمقتضى أنّ : «حکمُ الأمثال فی ما یجوز وما لا یجوز واحدٌ» .

وفی الآیة الثانیة یتحدث تعالى عن تسخیر الریاح لسلیمان (علیه السلام) ویقول : (فَسَخَّرنَا لَهُ الرِّیحَ تَجرِى بِأَمرِهِ رُخَاءً حَیثُ اَصَابَ ) .

ویستفاد من هذه الآیة والآیات التی تلیها أنّه وکما أنّ الشیاطین کانت تُنفِّذ أمر سلیمان وتنجزُ له أعمالاً مهمّةً فی البر والبحر ، فإنّ الریح کانت تُنفِّذ أمره أیض ، وکانت تتحرک حیث یأمره ، وهذا الأمر لیس سوى مصداق للولایة التکوینیة فی هذا الجانب من الموجودات .

وورد نظیر هذا المعنى أیضاً فی سورة الأنبیاء ، والحدیث هنا عن أمر سلیمان(علیه السلام)على العواصف، إذ یقول تعالى : (وَلِسُلَیَمانَ الرِّیحَ عَاصِفَةً تَجرِى بِأَمرِهِ اِلَى الاَرضِ الَّتِى بَارَکنَا فِیهَا).(الانبیاء / 81)

وهذا الاحتمال واردٌ أیضاً فیما جاء فی قصة موسى (علیه السلام) فی البقرة، الآیة 60: (من ضرب الحجر وانبثاق عین الماء فیه بإذن الله) ، (وکذا ضربُ البحر بالعص ، حیث یقول تعالى: (فَاَوْحَیْنَا اِلَى مُوسَى اَنِ اضْرِبْ بِّعَصَاکَ البَحْرَ فَانفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْق کَالطَّودِ العَظِیمِ). (الشعراء / 63)

وکل ذلک کان من قبیل الولایة التکوینیة أیض .

والخلاصة هو أنّه فی جمیع الحالات التی یمنح فیها الله تعالى لأحد عباده الخاصین القدرة والقوة للنفوذ فی عالم الخلق والطبیعة ، یحصل لذلک العبد نوعُ من الولایة التکوینیة .

والحدیث فی الآیة الثالثة عن التصرف التکوینی لشخص من المقربین لسلیمان ومن خاصته ، بَیدَ أنّ اسمه لم یأت فی القرآن سوى بوصف (الذی عنده علمٌ من الکتاب) ، فعندما خاطب سلیمان(علیه السلام) أصحابه وخاصته : ( قَالَ یَااَیُّهَا المَلاَُ اَیُّکُم یَأتِیِنى بِعَرشِهَا قَبلَ أَنْ یَأْتُونىِ مُسلمِینَ * قَالَ عِفرِیْتٌ مِّنَ الجِنِّ أَنَا آتِیْکَ بِهِ قَبْلَ اَنْ تَقومَ مِن مَّقامکَ ) ثم یضیف: (قالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الکِتَابِ اَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ اَنْ یَرتَدَّ اِلَیکَ طَرفُکَ) .

وبطبیعة الحال أنّ هذا لم یکن ادّعاءً فحسب ، بل إنّه نفّذ وعده ، إذ نقرأ فی سیاق الآیة : (فَلَمّا رَآهُ مُستَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّى) .

وهنا بحوث کثیرة :

من ذلک الذی کان عنده علمٌ من الکتاب ؟ فالمعروف والمشهور أنّه کان وزیر سلیمان (علیه السلام)، (آصف بن برخیا) الذی یقال إنّه کان ابن اُخته ، وطبقاً لما ورد فی الروایة فی تفسیر العیاشی فی جواب الإمام محمد بن علی الجواد (علیه السلام) لیحیى بن الأکثم فإنّ «آصف» کان وصی وخلیفة سلیمان (علیه السلام) ، وکان نبیّ ، وکان سلیمان (علیه السلام) یرید بهذا العمل تعریف العامة بمکانته ومنزلته ، وإلاّ فإنّه کان یمتلک القدرة على هذا العمل من باب أولى (1) .

وقد احتمل البعض أیضاً أنّ هذا الشخص کان سلیمان نفسه(2)، إلاّ أنه لا ینسجم وظاهر الآیة .

واحتمل البعض أنّه کان رجلاً من بنی اسرائیل ، حیث یتعارض هذا مع التفسیر الذی یقول إنّه کان آصف بن برخیا، لأنّه وحسب الظاهر کان من بنی اسرائیل، على أیّة حال فالذی یحظى باهتمامنا هنا لیس شخصاًبعینه، بل الغرض هو أنّ أحد اولیاء الله کانت له القدرة فی التصرف فی عالم التکوین وعالم الأسباب من خلال امتلاکة ل «علم من الکتاب» أو معرفة الاسم الأعظم ، أو أی شیء آخر ، وأن ینقل عرش وملکة سبأ من اقصى جنوب شبه الجزیرة العربیة إلى أقصى شمالها خلال طرفة عین ، ولا یخفى أنّ هذا الأمر ممکنُ لسائر أولیاء الله لاسیّما والأنبیاء والأئمّة المعصومین (علیهم السلام) .

وقد ورد فی بعض الروایات عن الإمام الباقر (علیه السلام) :

«إنّ اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعین حرفاً وإنّما کان عند آصف منها حرف واحد فتکلم به فخسف بالأرض ما بینه وبین سریر بلقیس حتى تناول السریر بیده ثم عادت الأرض کما کانت أسرع من طرفة عین ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفاً وحرف واحد عند الله تعالى استأثر به فی علم الغیب عنده ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلی العظیم» (3).

ونقل هذا المعنى أیضاً فی روایات اُخرى عن الإمام الباقر (علیه السلام) والإمام الصادق (علیه السلام)وبعض أئمّة أهل البیت (علیهم السلام) .

ویستفاد بوضوح ممّا مرّ من الآیات أنّ الولایة التکوینیة أمرّ ممکنُ وجدیر بالقبول فی نظر القرآن الکریم .


1. تفسیر نور الثقلین ، ج4 ، ص91 ، ح 77 کما نقل هذا المعنى بصریح القول فی تفسیر الدر المنثور عن ابن عباس وآخرین بأنّ القائل کان آصف بن برخیا حیث کان الاسم الآخر له «اتملیخا»، (تفسیر در المنثور ، ج5 ، ص109) .
2. نقل هذا الاحتمال فی تفسیر المیزان، ج 15 ، ص363 واشکَل علیه .
3. اصول الکافی ، ج1 ص230 استناداً إلى نقل تفسیر البرهان ، ج3 ، ص203 ، ح1 .

 

الله فقط الذی یُعیِّن الإمام :الولایة التکوینیة فی الأحادیث الإسلامیة:
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma