هنالک بحثان مستقلان فی موضوع الولایة وهما:
1 ـ «الولایة العامة» أی لابدّ من وجود إمام بین الناس منصَّب من قبل الله، دائماً وفی کل عصر ، سواءً کان یتمتع بمقام النبوة والرسالة، أو بمقام الولایة فقط .
2 ـ «الولایة والإمامة الخاصة» أی من الذی یتصدى لهذا المنصب والمقام الإلهی بعد النبی (صلى الله علیه وآله) ؟
وبتعبیر آخر : کما أنّ النبوة تتفرع إلى «نبوة خاصة» و«نبوة عامة» ، فکذلک الإمامة.
وقد ورد فی القرآن الکریم مایشیر إلى الولایة العامة ندرجه فیما یلی :
1 ـ (اِنَّمَا اَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِکُلّ قَوْم هَاد) . (الرعد / 7 )
2 ـ (یَا اَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَکُونُوا مَعَ الصّادِقِینَ) . (التوبة / 119 )
3 ـ (اَطِیعُوا اللّهَ وَاَطِیعُوا الرَّسُولَ وَاُولِى الأَمرِ مِنْکُم) . (النساء / 59 )