خرق العادات والنوامیس الطبیعیة

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الثامن)
7 ـ الاعجاز القرآنی فی عدم وجود التناقض والاختلافإشکالات حول مسألة شق القمر

ممّا لا شک فیه أنّ لنبی الإسلام معجزات اُخرى کثیرة غیر القرآن الکریم ، وقد أجمع المسلمون فی العالم کافة على هذه المسألة ودلت علیها روایات متواترة أیض ، وکما أنّ القرآن الکریم أشار إلیها مراراً وتکرار ، فذکرها تارة بشکل مجمل ومقتضب ، وتارة بشکل مفصل من خلال الإشارة والتنویه إلى المعجزات الخاصة .

وممّا تجدر الإشارة إلیه هنا هو المقطع الأول من الآیة التالیة :

1 ـ (وَاِذَا ذُکِّرُوا لاَ یَذْکُرُونَ * وَاِذَا رَأَوا آیَةً یَستَسخِرُونَ * وَقَالُوا اِنْ هَذَا اِلاَّ سِحْرٌ مُّبِینٌ) . (الصافات / 13 ـ 15)

التعبیر ب (رأَوا آیة) یدل بوضوح على أنّهم لو شاهدوا معجزة أو معاجز للنبی ، فبدلا من أن یؤمنوا بها صدرت منهم ردود فعل وممارسات سلبیة، من بینها، أولا: إنّهم أخذوا یتوسلون بمنطق الاستهزاء والسخریة ، وثانی : إنّهم اعتبروا ذلک «سحراً مبیناً» .

ومن المسلَّم أنّ الآیات القرآنیة سمعیّة ولیست بصریّة ، وعلیه لا یمکن أن تکون لفظة «الآیة» هنا ناظرة إلى الآیات القرآنیة ، بالإضافة إلى ذلک فإنّ التعبیر بــ«السحر المبین» یتناسب تماماً مع المعجزات وخوارق العادات ، والواقع أنّ اتهامهم نبی الإسلام بالسحر ، وترویجهم لهذه المسألة بشکل واسع یدل على أنّهم رأوا منه خوارق عادات ومعجزات ، وفضلاً عن ذلک کله کیف یتأتى للنبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) أن ینقل فی کتابه السماوی المعاجز الحسیة للأنبیاء السابقین کمعجزة «الید البیضاء» ، و«عصا موسى» ، والمعجزات التسعة الصادرة منه (النمل / 12) ، أو المعجزات المتعددة للسید المسیح ، نظیر «إحیاء الأموات» ، «وشفاء المکفوفین الذین فقدوا بصرهم منذ الولادة» ، و«المرضى الذین یستحیل علاجهم» وما شابه ذلک ، وکذلک المعاجز التی جاء بها الأنبیاء العظام إبراهیم ، وصالح ، ویوسف ، وسلیمان ، وداود ، والتی ورد ذکرها جمیعاً فی القرآن ـ ثم لا یأتی بنفسه بمعجزة حسیة ؟! کیف یمکن له أن یقنع الناس بأنّ جمیع الأنبیاء کانوا یمتلکون معاجز حسیة وهو لایمتلک شیئا منها فی حین أنّ نبوّته أفضل النبوّات ، ودینه أفضل الأدیان ؟ إنّ کل هذه القرائن ـ مضافاً إلى الآیة السابقة ـ تدل على أنّه کانت له (صلى الله علیه وآله) معجزات اُخرى .

بالإضافة إلى الآیة السابقة فهناک آیات کثیرة اُخرى بصدد بیان مسألة معاجز نبی الإسلام ، وقد وردت عن ائمة الدین روایات فی تفسیرها وذکر سبب وتاریخ نزوله ، إنّ معاجز نبیّ الإسلام لا تعدّ ولا تحصى، فعلى سبیل المثال لا الحصر نلاحظ نماذج منه :

1 ـ نطالع فی قوله تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِى اَسْرَى بِعَبْدِهِ لَیْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ اِلَى المَسْجِدِ الاَقْصَى الَّذِى بَارَکْنَا حَوْلَهُ لِنُرِیَهُ مِن آیَاتِنَا اِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ البَصِیرُ) .(الاسراء / 1)

لا شک أنّ الذهاب من «المسجد الحرام» إلى «المسجد الاقصى» ، وأکثر من ذلک الصعود إلى السماوات ، خاصة فی الظروف الموضوعیة لذلک الزمان ، کان أمراً خارقاً للعادة ، بیدَ أنّه ما لم یشاهد الناس هذا المشهد لایمکن أن تکون له صبغة إعجازیة ولا یمکن أن یقع فی طریق إثبات دعوى النبی (صلى الله علیه وآله) ، إلاّ أنّ الروایات الإسلامیة تدل على أنّ الناس اطلعوا على هذه القضیة عن طریق الأخبار التی ألقاها النبی على القافلة أو القوافل التی کانت تشق طریقها بین مکة والشام(1) .

2 ـ جاء فی ذیل قوله تعالى : (اِنّا کَفَیْنَاکَ المُسْتَهْزِئینَ) . (الحجر / 95)

أنّ ستة مجموعات (أو أقل) کانت کل واحدة منها تتعامل مع نبی الإسلام بنوع من أنواع الاستهزاء ، وکلما انبرى إلى دعوة الناس کانوا یسعون من خلال أحادیثهم إلى تفریق الناس من حوله ، غیر أنّ الله تعالى ابتلى کل واحد منهم ببلاء معین ، ووصل الأمر بهم إلى أن ینشغلوا بأنفسهم کثیراً بحیث نسوا النبی الأعظم (صلى الله علیه وآله)(2) .

3 ـ یقول تعالى : (یَااَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَیْکُم اِذْ هَمَّ قَوْمٌ اَنْ یَبْسُطُوا اِلَیْکُم اَیْدِیَهُمْ فَکَـفَّ اَیْدِیَهُمْ عَنْکُم) . (المائدة / 11)

ورد فی بعض الروایات أنّ هذه إشارة مستبطنة ناظرة إلى المؤامرة التی دبرها «یهود بنی النضیر» لاغتیال نبی الإسلام ، وذلک حینما توجه النبی إلیهم مع جمع من أصحابه لیتباحثوا حول الاتفاقیة التی کانت معقودة بینهم بالنسبة إلى دِیَة المقتولین ، فقالو : لا مانع من ذلک ، اجلسوا وتناولوا الطعام حتى یتحقق مرادکم ، وفی تلک الحالة کان فی نیّتهم أن یقوموا بحملة مباغتة ویقضوا على النبی وأصحابه ، فأطلع الله تعالى النبی على ذلک وأخبر النبی بذلک أصحابه فعادوا بسرعة ، «وکانت هذه احدى معجزات النبی»(3) .

4 ـ تعقیباً على قوله تعالى : (وَاِذَا قَرأْتَ القُرآنَ جَعَلْنَا بَیْنَکَ وَبَیْنَ الَّذِینَ لاَ یُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابَاً مَّسْتُور) . (الاسراء / 45)

ورد أنّ بعض الأعداء کانوا ینوون القضاء على حیاة النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) فی حالة انشغاله بتلاوة القرآن ، فأسدل الله تعالى حجاباً على أبصارهم یحول بینهم وبین رؤیة نبیّه .

وورد فی الحدیث الذی نقله المرحوم الطبرسی فی الاحتجاج عن علی (علیه السلام) : إنّ الله تعالى أسدل خمسة حجب على انظارهم للحیلولة بینهم وبین رؤیة محمد (صلى الله علیه وآله) ، وقد اُشیر إلى هذه الحجب الخمسة فی القرآن الکریم .

فی أحد المواضع من سورة یـس یقول : (وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ اَیْدِیهِم سَدَّ) ، فهذا هو الحجاب الأول ثم یعقب بقوله : (وَمِنْ خَلْفِهِم سَدَّ). (یس / 9)

وهذا هو الحجاب الثانی .

ثم یقول بعده : (فَاَغْشَیْنَاهُم فَهُمْ لاَ یُبْصِرُونَ) وهذا هو الحجاب الثالث.

ثم إنّه یقول : (وَاِذَا قَرأْتَ القُرآنَ جَعَلْنَا بَیْنَکَ وَبَیْنَ الَّذینَ لاَ یُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابَاً مَّسْتُور) .

وهذا هو الحجاب الرابع .

وقال تعالى بعد ذلک : (اِنَّا جَعَلْنَا فِى اَعْنَاقِهِم اَغْلاَلاً فَهِىَ اِلَى الاَذْقَانِ فَهُمْ مُّقمَحُونَ)(4) .(یس / 8)

ولذا لا یرون شیئاً، وهذا هو الحجاب الخامس .

إنّ هذه الحجب سواء کان لها صبغة مادیة أو معنویة ، فهی وقفت حاجزاً أمام المؤامرات المختلفة المدبرة ضد النبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) ، وهذه بحد ذاتها تمثل إحدى المعاجز النبویة الشریفة .

5 ـ نطالع فی قوله تعالى : (فَسَیَکْفِیکَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِیعُ العَلِیمُ) . (البقرة / 137)

إنّ الأشخاص المحیطین علماً بالتاریخ الإسلامی هم القادرون على الاطلاع على عمق مفهوم هذه الآیة التی یُستشف من ظاهرها أنّ الأعراب المعاندین والمتعصبین الجاهلیین وخاصة الاشراف من مشرکی مکة الذین تعرضت منافعهم اللامشروعة للخطر مع ظهور الإسلام ، لم یدخروا جهداً فی القضاء على الإسلام والنبی الأکرم(صلى الله علیه وآله) .

فی الوقت ذاته تعطی الآیة التی نحن بصددها وعداً صریحاً بأنّ الله تعالى سوف یدفع شرورهم ، ویسفِّه أحلامهم ، ویفشل مؤامراتهم ، وهذه من إحدى النبوءات الاعجازیة .

6 ـ وردت الإشارة فی القرآن الکریم إلى اعجاز آخر حدث فی حرب الأحزاب، یقول عز من قائل : (یَا اَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْکُم اِذْ جَاءَتْکُم جُنُودٌ فَاَرْسَلْنَا عَلَیهِم رِیحَاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَکانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصیِر) . (الأحزاب / 9)

إنّ الذین یطالعون قصة «حرب الأحزاب» فی القرآن الکریم ، والروایات والتواریخ ، یجزمون على وجود بون شاسع بین المسلمین واعدائهم ، فقد فرض الأعداء حصاراً شدیداً على المدینة بحیث أصبح سقوطها حتمیاً بحسب الظاهر ، ووصلت الحالة بالمسلمین إلى أنّ یُعبِّر القرآن عنهم بقوله : (وَاِذْ زَاغَتِ الاَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ ... وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِید) . (الاحزاب / 10 ـ 11)

فی خضم هذه الظروف هبَّت ـ على حین غِرّة ـ نسمة الرحمة الإلهیّة ، وانقلبت الاُمور رأساً على عقب وتتابعت فیوضات المدد الإلهی على المسلمین وقذف الله فی قلوب المشرکین الرعب والفزع الشدید فتراجعوا خائبین بدون أن یحققوا عملاً معیناً وعادوا إلى مکة .

وفی الواقع أنّ جمیع الأخبار الغیبیة فی القرآن التی بحثناها مفصلاً فی الفصل السابق ، یمکن الاستناد إلیها فی هذا البحث أیض ، وذلک لأنّ کل واحد منها یعتبر معجزة من معاجز نبی الإسلام ودلیلاً على صدق قوله وادّعائه. طالعوا مرة اُخرى کل ماذکرناه فی الفصول العشرة من بحث الاعجاز القرآنی من ناحیة الأخبار الغیبیة ، إذ کل واحد من تلک الفصول یعتبر شاهداً على البحوث التی بین ایدینا فی هذا الفصل .

وأمّا الموارد الخاصة التی حددها القرآن الکریم، ففی مقدمتها قصة شق القمر التی جاء ذکرها فی قوله تعالى : (اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ * وَاِنْ یَرَوْا آیَةً یُعْرِضُوا وَیَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَکَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا اَهْوَاءَهُم وَکُلُّ اَمْر مُّسْتَقِرٌّ) . (القمر / 1 ـ 3)

الکلام یقع فی أنّ المقصود من شق القمر هل هو بعنوان معجزة من المعاجز الواقعة فی هذا العالم ، أو أنّه إشارة إلى انشقاق القمر فی المستقبل أو فی نهایة العالم بصفته واحدة من العلامات على بدایة الآخرة، فالمشهور بین المسلمین هو الاحتمال الأول على حد قول الفخر الرازی الذی یقول: «والمفسرون بأسرهم على أنّ المراد أنّ القمر انشق وحصل فیه الانشقاق ، ودلت الأخبار على حدیث الانشقاق ، وفی الصحیح خبر مشهور رواه جمع من الصحابة»(5) .

وینقل المرحوم «الطبرسی» أیضاً حدیث انشقاق القمر عن جمع کبیر من صحابة النبی الأکرم (صلى الله علیه وآله) ، وجماعة من المفسرین ویعد المخالفین لهذه المسألة ثلاثة أشخاص فقط ، هم : (عثمان بن عطاء ، عن أبیه وکذلک الحسن والبلخی) ، ثم یقول بعد ذلک : «وهذا لا یصح لأنّ المسلمین أجمعوا على ذلک فلا یعتد بخلاف من خالف فیه ولأنّ اشتهاره بین الصحابة یمنع من القول بخلافه»(6) .

وذکر جماعة من المفسرین عبارات متشابهة لما نقلناه عن «الطبرسی» و«الرازی» .

علاوة على ذلک فانه توجد قرائن واضحة على هذا المعنى فی نفس هذه الآیات من جملته :

1 ـ جملة «وانشق القمر» المذکورة بصیغة الفعل الماضی التی تدل على وقوع مثل هذا الأمر ، وأمّا کون الفعل الماضی بمعنى المضارع فإنّه وإن ورد ذکره فی موارد معینة من القرآن الکریم ، لکن نظراً لکونه استعمالاً مجازیاً فهو بحاجة إلى القرینة ، ولا توجد قرینة فی هذا المقام .

2 ـ إنّ أفضل شاهد على هذا المعنى هی الآیة الثانیة التی تقول : (وَاِنْ یَرَوا آیَةً یُعْرِضُوا وَیَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) ، لأنّ مشاهدة «الآیة» و«الإعراض» عنه ، ونسبة السحر إلى النبی کلها تدل فی الظاهر على وجود معجزة .

3 ـ تخبر جملة : «وکَذَّبوا واتَّبَعوا أَهْواءَهم» فی الآیة الثالثة عن تکذیب هؤلاء لنبی الإسلام(صلى الله علیه وآله) حتى بعد مشاهدة المعجزة ، ولو لم یکن إعجازاً فی البین لما کان لهذه التعابیر أساس من الصحة بأی شکل من الأشکال .

4 ـ بالإضافة إلى ذلک فقد نقلت روایات کثیرة فی مصادر الحدیث الإسلامى أخبار عن حدوث هذا الإعجاز وقد وصلت إلى حد الشهرة والتواتر ، وقد أقر جمع من المفسرین مسألة تواتر الأخبار الواردة فی شق القمر ، من جملتهم : الطبرسی ، والفخر الرازی ، وسیّد قطب ، والبروسوی فی روح البیان فلا یمکن الإعراض عن هذه الآیات والروایات بالاستناد إلى بعض الهواجس والفرضیات البعیدة على الاطلاق .

وممّا یمکن ذکره بعنوان قرینة على وقوع هذه الحادثة فی المستقبل هو اقتران قرب وقوع یوم القیامة إلى جانب شق القمر حینما فی قوله تعالى : (اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ القَمَرُ) .

إلاّ أنّ الذی ذهب إلیه جماعة من المفسرین هو أنّ اقتراب یوم القیامة تحقق مع ظهور نبی الإسلام ، لأنّنا نقرأ فی المأثور عنه : «بعثت أنا والساعة لهاتین» وقد أشار إلى اصبعین متوازیین من أصابعه المبارکة(7) .

ولذا نقرأ فی قوله تعالى : (اِقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم فِی غَفْلَة مُّعْرِضُونَ) .(الأنبیاء / 1)

ونقرأ فی قوله تعالى : (قُلْ اِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللّهِ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَکُونُ قَرِیبَ) .(الأحزاب / 63)

وذلک حینما سألوا النبی(صلى الله علیه وآله) عن موعد حصول یوم القیامة .

ووفقاً لما ورد فی الروایات المشهورة فإنّ المشرکین جاؤوا إلى رسول الله وقالو : «إذا کنت صادقاً فی قولک وإنّک نبی حقاً فاشطر القمر لنا شطرین»(8) .

ولم یمض شیء من الوقت حتى اتصل أحد شقی القمر بالآخر وعاد إلى حالته الاُولى .

وقد نقل الصحابی المشهور حذیفة قصة انشقاق القمر بحضور جمع من الناس فی مسجد المدائن ، فلم یعترض علیه أحد مع أنّهم أدرکوا عصر النبی ، وهذا إن دلّ على شیء فإنّما یدل على قطعیة هذه المسألة فی أوساطهم(9) .


1. جاء فی إثبات الهداة ، ج 1 ، ص 247 ، عن الإمام الصادق (علیه السلام) أنّ النبی (صلى الله علیه وآله) أخبر عن رؤیة قافلة أبی سفیان ومرورها ببئر قبیلة فلان بحثاً عن ناقة لهم ذات وبر أحمر ، کما وصف سوق الشام الذی لم یره قط (تفسیر مجمع البیان ج 1 ، ص 395 ; وسیرة ابن هشام، ج 2 ، ص 43 ـ 44) .
2. نقل الطبرسی فی تفسیر مجمع البیان، ج 5 ـ 6 ، ص 346 ، وکذلک العلاّمة المجلسی فی بحار الأنوار، ج 18 ، ص 48 ، وابن هشام فی السیرةج 2 ، ص 50 ، وبقیة المفسرین والمؤرخین شرحاً وافیاً لهذه الواقعة .
3. تفسیر مجمع البیان ، ج 3 ، ص165 .
4. تفسیر البرهان ، ج2 ، ص 423 ، ح 2 .
5. تفسیر الکبیر، ج 29 ، ص 28 .
6. تفسیر مجمع البیان، ج 9 و 10 ، ص 186 .
7. تفسیر الکبیر ، ج 29 ، ص 29; و تفسیر مجمع البیان ذیل آیة 18 من سورة محمد .
8. تفسیر مجمع البیان وکتب التفسیر الاُخرى فی ذیل الآیة مورد البحث.
9. نقل السیوطی هذا الحدیث فی تفسیر در المنثور، وتفسیر القرطبی فی ذیل الآیة مورد البحث.

 

7 ـ الاعجاز القرآنی فی عدم وجود التناقض والاختلافإشکالات حول مسألة شق القمر
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma