10 ـ تأثیر القرآن فی اوساط العلماء الاجانب

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
نفحات القرآن (الجزء الثامن)
9 ـ قصة النجاشی وعلماء الحبشة المسیحیینب) الذین لجأوا إلى المعارضة

لم یقتصر تأثیر القرآن على العرب فی الأدوار الاُولى لعصر الرسالة وما بعدها، وإنّما شمل عصرنا هذا حتى أولئک الذین لایحیطون علماً برموز الأدب العربی ; فإنّ تأثیره بینهم قوی عجیب ; ولهذا السبب انبرى عدد من العلماء الغربیین إلى تعظیم القرآن والاعتراف بحقائقه التی هی مورد اعتزازنا ومن جملة هؤلاء:

الدکتور (واغلیری) الاستاذ بجامعة (فاپل). حیث یقول فی کتابه المعروف (التطور السریع للاسلام) : «کتاب الإسلام السماوی هو أحد نماذج الاعجاز ، والقرآن هو الکتاب الذی لا یمکن أنْ یُقلّد ؟ فکیف یمکن أن یکون هذا الکتاب الاعجازی من انشاء محمد (صلى الله علیه وآله)الرجل العربی الذی لم یتعلم القراءة والکتابة ، إننا نجد فی هذا الکتاب من المحتویات والمضامین العلمیة ما یفوق قابلیة واستعداد أذکى أفراد البشر وأکبر الفلاسفة واقوى رجال السیاسة » (1) .

ویقول (کارلایل) العالم الانجلیزی المعروف بصدد القرآن : «إذا ألقینا نظرة واحدة على هذا الکتاب المقدس ، لوجدنا حقائق جلیة ، وخصائص أسرار الوجود مکنونة فی مضامینها الجوهریة ، بالصورة التی تبین حقیقة القرآن وعظمته بوضوح ، وهذا بحد ذاته مزیة کبرى یختص بها القرآن وتفتقر إلیها کل الکتب العلمیة والسیاسیة والاقتصادیة ، وإن کانت بعض الکتب تحدث تأثیراً عمیقاً فی ذهنیة الإنسان ، إلاّ أنّها لا تشابه القرآن فی نفوذه وتأثیره » .

یذکر (جان دیون بورت) فی کتابه (اعتذار إلى حضرة النبی والقرآن) : «القرآن منزّه عن النواقص ، والعیوب بحیث لا یحتاج إلى أدنى تصحیح أو تقویم .

ثم یضیف على ذلک قائل : إنّ القسیسین أوجدوا ولسنوات طویلة ـ هوة بعیدة بیننا وبین التعرف على حقائق القرآن المقدسة وعظمة المبشِّر به (محمد) (صلى الله علیه وآله) إلاّ أننا کلما قطعنا خطوة فی طریق العلم والمعرفة ، کلما أنزاحت عنا حُحُب الجهل والتعصب ، وسیستقطب هذا الکتاب الغنی عن الوصف العالم إلى نفسه فی القریب العاجل ، ویحدث تأثیراً عمیقاً فی العلم والفکر البشری ، وسیصبح محور أفکار الدنی (2).

ویقول الشاعر الألمانی الکبیر (غوته) : «نحن کنا فی بادىء الأمر مبتعدین عن القرآن ، ولم تنقضِ مدّة طویلة حتى أصبح هذا الکتاب موضع توجهنا واهتمامنا ومبعث حیرتن ، إلى الحد الذی أذعنا فیه بالتسلیم لاُصوله وقوانینه العلمیة الکبیرة » .

ویقول العالم الفرنسی (جول لابن) فی کتاب (تفصیل الآیات) : «إنّ الذی أوقد فتیل العلم والمعرفة فی العالم هم المسلمون ، ونهلوا العلوم والمعرفة من بحر القرآن واجروا منه أنهاراً وینابیع إلى البشریة فی العالم » (3).

یکتب (دینورت) أحد علماء الغرب فی مایلی : «یجب الاعتراف بأنّ الفضل فی انتشار العلوم الطبیعیة والفلکیة والریاضیات فی اروبا إنّما یعود إلى تعلیمات القرآن والمسلمین وأننا لمدینون لهم ، بل یمکن القول : إنّ اروبا من هذه الجهة ـ هی احدى البلاد الإسلامیة» (4) .

ویقول المستشرق الشهیر (نولدکه) : «لقد فرض القرآن سیطرته باستمرار على قلوب أولئک الذین یخالفونه عن بعد وأوجد فیما بینه وبینهم ارتباطاً قویاً» (5) .


1. کتاب (التطور السریع للاسلام) ترجمة المرحوم سعیدی ص 49 (بشکل ملخص) .
2. اعتذار إلى محمد والقرآن . ترجمة فارسیة ص 111 .
3. المعجزة الخالدة .
4. المصدر السابق .
5. مجموعة مقالات على کتاب .

 

9 ـ قصة النجاشی وعلماء الحبشة المسیحیینب) الذین لجأوا إلى المعارضة
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma