یستنتج ممّا ذکر سابقا ضمن هذه النقاط العشر ومن خلال ما أجریناه من مقارنة واضحة بین تواریخ العهدین (الکتب المقدسة للیهود والنصارى) هی نفس الکتب التی عُدّت من أهم المصادر التاریخیة للأدیان فی عصر نزول القرآن ـ على أنّ القرآن لا یمکن أن یکون ولید الفکر الإنسانی اطلاق ، لأنّ ذلک یستلزم أن یتأثر بها، وقابلیة التأثر هذه تترک أثرها فی نقل وقائع هذه القصص ، فدلت نزاهة التواریخ التی ینقلها القرآن من هذه الخرافات والنسب القبیحة خصوصاً فیما یتعلق بشرح وقائع الأنبیاء على أنّه صادر من مصدر العلم الربانی وأنّه معجزة خالدة على مر الدهور .