یرتکز هذا البرهان فی شکله الأول على رکیزتین أساسیتین ، بحسب ما هو مصطلح یشکل صغرى وکبرى.
1 ـ هنالک نظام دقیق ومحسوب یحکم عالم الوجود .
2 ـ أینما وجدنا نظاماً دقیقاً ومحسوباً فمن غیر الممکن أن یکون ولید الحوادث التصادفیة ، بل لابدّ أن یصدر عن علم وقدرة عظیمین .
والنتیجة هی أنّ هناک مبدأ علم وقدرة عظیم وراء نظام عالم الخلقة ( سواء أطلقنا علیه اسم الله أو وضعنا له إسما آخر ) لأنّ التسمیة لا تؤثر فی مثل هذه البحوث .