«لاَ تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى یَبْدَأُوکُمْ، فَإِنَّکُمْ بِحَمْدِ اللّهِ عَلَى حُجَّة، وَتَرْکُکُمْ إِیَّاهُمْ حَتَّى یَبْدَأُوکُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَکُمْ عَلَیْهِمْ. فَإِذَا کانَتِ الْهَزِیمَةُ بِإِذْنِ اللّهِ فَلا تَقْتُلُوا مُدْبِراً، وَلاَتُصِیبُوا مُعْوِراً، وَلاَ تُجْهِزُوا عَلَى جَرِیح. وَلاَ تَهِیجُوا النِّسَاءَ بِأَذًى. وَإِنْ شَتَمْنَ أَعْرَاضَکُمْ وَسَبَبْنَ أُمَراءَکُمْ، فَإِنَّهُنَّ ضَعِیفَاتُ الْقُوَى وَالاَْنْفُسِ وَالْعُقُولِ; إِنْ کُنَّا لَنُؤْمَرُ بِالْکَفِّ عَنْهُنَّ وَإِنَّهُنَّ لَمُشْرِکاتٌ. وَإِنْ کانَ الرَّجُلُ لَیَتَنَاوَلُ الْمَرْأَةَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ بِالْفِهْرِ أَوِ الْهِرَاوَةِ فَیُعَیَّرُ بِهَا وَعَقِبُهُ مِنْ بَعْدِهِ»(1).