الفصل الثالث [111-123]

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
مفاهیم القرآن
التوحید الاستدلالی [124-128]النظریة الرابعة [103-110]
اللّه وبراهین وجوده فی القرآن
_____________________________________ [الصفحة 112] _____________________________________
اللّه وبراهین وجوده فی القرآن
1. کثرة البراهین على وجود اللّه تعالى.
2. دلیل الفطرة.
3. برهان الحدوث.
4. برهان الإمکان.
5. برهان الحرکة.
6. برهان النظم.
7. برهان محاسبة الاحتمالات.
8. برهان التوازن والضبط.
9. الهدایة الإلهیة فی عالم الحیوان.
10. برهان الصدّیقین.
11. براهین أُخرى.
_____________________________________ [الصفحة 113] _____________________________________
کثرة البراهین على وجود اللّه تعالى
من الأقوال المشهورة فی أوساط العلماء تلک الجملة التی تقول:
الطرق إلى اللّه بعدد أنفاس الخلائق.
فهذه الجملة المقتضبة تشیر إلى أنّ الأدلة على وجود اللّه جل شأنه لیست واحداً ولا اثنین ولا عشر ولا مائة، بل هی بعدد أنفاس المخلوقات.
وهذا الکلام وإن کان مثار عجب ودهشة عند من لیس لدیه دراسة مفصلة وتعمّق فی العلوم الإلهیة.. إذ کیف یمکن ـ فی نظر هؤلاء غیر المتعمّقین فی الإلهیات وغیر الملمّین بعلوم التوحید ـ .
کیف یمکن أن تکون أدلّة وجود اللّه بعدد أنفاس الخلائق التی لا یحصیها عدد ولا یحصرها عد ؟!!
ولکن لو أُتیح لنا أن نطّلع على ما ورد فی کتب العقائد والفلسفة من الأدلّة على وجود اللّه، لأدرکنا أنّ هذا الکلام لم یکن مبالغاً فیه، بل هو عین الحقیقة.
لأنّ بعض هذه الأدلّة التی سنشیر إلى أُصولها وأُمّهاتها ـ هنا ـ من السعة والشمولیة بحیث یتّخذ من نظام کل ذرة فی عالمنا دلیلاً على وجود اللّه، وطریقاً إلى إثباته.
ومن المعلوم أنّه لا یعلم عدد ذرات هذا العالم إلاّ اللّه تعالى.
وفیما یأتی نذکر أُصول وأُمهات هذه البراهین الرائجة:
_____________________________________ [الصفحة 114] _____________________________________
1. دلیل الفطرة
دلیل الفطرة ـ کما تحدّثنا عنه فی الفصل الأوّل ـ طریق القلب ودلیل الفؤاد لا العقل والاستدلال.
فکل فرد ینجذب إلى اللّه ویمیل إلیه قلبیاً وبصورة لا إرادیة، سواء فی فترة من حیاته، أم فی کل فترات حیاته دون انقطاع.
وهذا التوجّه القلبی العفوی الذی یکمن فی وجود کل فرد فرد من أبناء البشر لهو إحدى الأدلّة القاطعة على وجود اللّه، وهذا هو ما یسمّى بدلیل الفطرة.
2. برهان الحدوث
برهان الحدوث هو البرهان الذی یعتمد على حدوث الکون وما فیه.
وملخّصه: أنّ لهذا الکون بدایة، وأنّه لذلک فهو مسبوق بالعدم، ومن البدیهی أنّ ما یکون مسبوقاً بالعدم (أی کان حادثاً)، فإنّ له محدثاً بالضرورة، لامتناع وجود الحادث دون محدث.
ویعتمد المتکلّمون الإسلامیون ـ فی الأغلب ـ على حدوث العالم لإثبات الصانع، ربما باعتباره أقرب الأدلة إلى متناول العقول، والأفهام.
3. برهان الإمکان
یتوسّل الفلاسفة المسلمون ـ فی الغالب ـ لإثبات وجود اللّه بتقسیم الأشیاء إلى :
واجب
_____________________________________ [الصفحة 115] _____________________________________
وممکن
وممتنع
وذلک لأنّ أیّة ظاهرة وأی شیء نتصوّره فی عالم الذهن لا یخرج عن إحدى حالتین عندما ننسب إلیه الوجود الخارجی فهو:
إمّا أن یقتضی الوجود لذاته، أی ینبع الوجود من ذاته، فهو واجب الوجود.
وإمّا یقتضی العدم لذاته، بمعنى أنّ العقل یمنع الوجود عنه، فهو ممتنع الوجود.
وأمّا لو کان الوجود والعدم بالنسبة إلیه على حد سواء (أی لا یقتضی لا الوجود ولا العدم بذاته) فحینئذ یحتاج اتصافه بأحد الأمرین، أعنی: العدم والوجود إلى عامل خارجی حتماً، لکی یخرجه من حالة التوسط والتساوی ویضفی علیه طابع الوجود أو العدم، وهذا النوع هو ما اصطلح على تسمیته بـ ممکن الوجود.
وعندما نتصور الأشیاء والظواهر الکونیة نجد أنّ العدم أو الوجود لم یکن جزءاً من ماهیتها ولا عینها ولا مزروعاً فیها فی الأصل، فإذا وجدناها تلبس ثوب الوجود، فلابد أن یکون هناک عامل خارجی عن ذاتها هو الذی أسبغ علیها ذلک.. وهو الذی أخرجها من عالم المعدومات إلى حیز الموجودات، أو بالعکس.
وهذا العامل الخارجی إن کان هو أیضاً على غرار تلک الأشیاء فی کونها ممکنة الوجود إذن لاحتاج إلى عامل خارجی آخر یضفی علیه حلة الوجود ویطرد عن ساحته صفة العدم .
_____________________________________ [الصفحة 116] _____________________________________
وإن کان هذا العامل الثانی نظیر العامل الأوّل فی صفة الإمکان لاحتاج إلى عامل آخر، وهکذا دوالیک بحیث یلزم التسلسل.
وأمّا لو کان العامل الخارجی الأوّل ـ فی حین کونه موجداً وعلّة للأشیاء ـ معلولاً وموجداً من قبل نفس تلک الأشیاء لزم الدور المستحیل فی منطق العقول.
ولما کان التسلسل والدور باطلین عقلاً(1) لزم أن نذعن بأنّ کل الحادثات الممکنات تنتهی إلى موجد غنی بالذات قائم بنفسه غیر قائم بغیره، وغیر مفتقر فی وجوده إلى أحد أو شیء على الإطلاق.
وذلک الغنی بالذات هو الواجب الوجود هو اللّه العالم، القادر، القیوم .. القائم بذاته القائم به ما سواه.
وهذا هو دلیل الإمکان.
4. برهان الحرکة
کان روّاد العلوم الطبیعیة ـ فی السابق ـ کأرسطوا وأتباعه، یستدلّون بـ حرکة الأجسام والأجرام الفلکیة على وجود المحرّک، وبذلک یثبتون وجود اللّه.
فکانوا یقولون ما خلاصته: إنّه لا بد لهذه الأجرام المتحرّکة من محرّک منزّه عن الحرکة، وذلک استناداً إلى القاعدة العقلیة المسلمة القائلة: لابد لکل متحرّک من محرّک غیر متحرّک.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . سیوافیک بیان جهة بطلان التسلسل والدور فی الأبحاث القادمة.
_____________________________________ [الصفحة 117] _____________________________________
5. برهان النظم
لقد ظل النظام البدیع العجیب الذی یسود کل أجزاء الکون من الذرة إلى المجرّة، أحد العوامل المهمة التی هدت ذوی الألباب والفکر والمتذکرین(1) من البشر إلى اللّه، إذ لم یکن من المعقول ـ أبداً ـ أن لا یخضع مثل هذا النظام البدیع والمعقد لتدبیر قوة عاقلة علیا، وتدبیر مدبّر حکیم.
و الآیات القرآنیة المتعرضة لبیان آثار اللّه تعالى فی عالم الخلق إن کانت تهدف إلى إثبات الصانع، فهی فی الحقیقة إنّما تعتمد على برهان النظم .
فإذا کانت ورقة من أوراق الشجرة، أو ذرة من ذرات العالم، دلیلاً على حکمة اللّه تعالى وبرهاناً على إرادته، فهی بطریق أولى دلیل على أصل وجوده.
إذ الوجود مقدّم على الصفات، فما دلّ على الصفات فهو بالأحرى دال على الوجود .
وسیأتی الحدیث المفصّل عن هذا القسم فی المستقبل .
6. برهان محاسبة الاحتمالات
وهو برهان ابتکره علماء الغرب وزاده نضجاً وتوضیحاً العالم المعروف کریسی موریسون صاحب کتاب العلم یدعو للإیمان الذی لم یهدف من کتابته إلاّ بلورة وإیضاح هذا البرهان ـ أساساً ـ .
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . هذه الأوصاف الثلاثة مقتبسة من القرآن الکریم، فهو عندما یذکر آثار قدرة اللّه وحکمته وعلمهتعالى یعقب کلامه بهذه العبارات: (أُولو الألباب) و (لقوم یتفکّرون) و (لقوم یتذکّرون) .
_____________________________________ [الصفحة 118] _____________________________________
وإلیک ملخّص هذا البرهان:
یقول: لا شک أنّ ظهور الحیاة بشکلها الحاضر على وجه الأرض لیس إلاّ نتیجة تضافر شرائط وتوفر علل وعوامل کثیرة بحیث لو فقد واحد منها لامتنع ظهور الحیاة على الأرض ولاستحالت حیاة الأحیاء علیها.
فلو أنّ ظهور الحیاة کان نتیجة انفجار أو انفجارات فی المادة الأُولى عن طریق المصادفة، لکان من الممکن أن تتحقّق ملیاردات الصور والکیفیات ویکون احتمال ظهور هذه الصورة واحداً من ملیارات الصور، وحیث إنّ صورة واحدة فقط هی التی تحققت دون بقیة الصور ینطرح هذا السؤال:
کیف تحقّقت هذه الصورة الحاضرة دون بقیة الصور عقیب الانفجار ؟
وکیف وقع الاختیار على هذه الصورة بالذات من بیان سائر الصور والحال کان المفروض أنّ جمیعها متساویة فی منطق المصادفة.
إنّنا لا نجد جواباً معقولاً فی هذا المجال إلاّ أن نعزی الأمر إلى غیر المصادفة.
وبعبارة أُخرى: انّ کثرة الشروط اللازمة لظهور الحیاة على الکرة الأرضیة تکون بحیث إنّ احتمال اجتماع هذه الشرائط بمحض المصادفة مرة فی بلیون مرة، ولا یمکن لعاقل أن یفسر ظاهرة من الظواهر بمثل هذا الاحتمال غیر العقلائی وغیر المنطقی جداً.
وننقل هنا نص ما قاله العالم المعروف تحت عنوان المصادفة:
إنّ حجم الکرة الأرضیة وبعدها عن الشمس، ودرجة حرارة الشمس وأشعتها الباعثة للحیاة، وسمک قشرة الأرض وکمیة الماء، ومقدار ثانی أوکسید
_____________________________________ [الصفحة 119] _____________________________________
الکربون وحجم النتروجین وظهور الإنسان وبقاءه على قید الحیاة، کل أولاء تدلّ على خروج النظام من الفوضى،
وعلى التصمیم والقصد، کما تدلّ على أنّه طبقاً للقوانین الحسابیة الصارمة ما کان یمکن حدوث کل ذلک مصادفة
فی وقت واحد على کوکب واحد مرة فی بلیون مرة، کان یمکن أن یحدث هکذا ولکن لم یحدث هکذا بالتأکید !!
وحین تکون الحقائق هکذا قاطعة وحین نعترف ـ کما ینبغی لنا ـ بخواص عقولنا التی لیست مادیة فهل فی الإمکان
أن نغفل البرهان، ونؤمن بمصادفة واحدة فی بلیون ونزعم أنّنا وکل ما عدانا، نتائج المصادفة.
لقد رأینا أنّ هناک 999/999/999 فرصة ضد واحد، ضد الاعتقاد بأنّ جمیع الأُمور تحدث مصادفة(1).
7. برهان التوازن والضبط
وهذا البرهان من فروع برهان النظم، والمقصود منه هو ذلک التعادل والتوازن والضبط الذی یسود عالم الأحیاء کلها من حیوانات ونباتات.
ونذکر نموذجاً لذلک من باب المثال فنقول:
یتبیّـن لنا من دراسة عالم الحیوان والنبات أنّ کلاً منهما مکمّل للآخر، بحیث لو لم یکن فی عالم الطبیعة إلاّ الحیوانات فحسب لفنیت الحیوانات وزالت من صفحة الوجود، وهکذا لو لم یکن إلاّ النباتات فحسب لفنیت النباتات وزالت هی أیضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . العلم یدعو للإیمان: 195 ـ 196.
_____________________________________ [الصفحة 120] _____________________________________
وذلک لأنّ النباتات ـ على وجه العموم ـ تتنفس ثانی أُکسید الکاربون فیما تطلق الأوکسجین فی الفضاء.
فأوراق الشجر بمنزلة رئة الإنسان مهمتها التنفس، فی حین أنّ الحیوانات تستهلک الأوکسجین وتدفع الکربون.
وبهذا یبدو ـ جلیاً ـ أنّ عمل کل واحد من هذین الصنفین من الأحیاء مکمل لعمل الآخر ومتمم لوجوده، وأنّ حیاة کل منهما قائمة على الأُخرى.
فلو کانت فی الأرض: النباتات فقط لنفذ الکربون ... ولم یکن لها ما تتنفسه.
ولو لم یکن فی الأرض إلاّ الحیوانات فقط لفنی الأوکسجین ولم یکن لها ما تتنفسه.
ولکان معنى کل ذلک فناء النوعین بالمرة وزوالهما من وجه الأرض بسرعة.
8. الهدایة الإلهیة فی عالم الحیوانات
یعتبر اهتداء الحیوانات والحشرات إلى ما یضمن بقاءها، واستمرار حیاتها، دلیلاً آخر على وجود هاد لها فیما وراء الطبیعة هو الذی یقوم بهدایتها فی مسیرة الحیاة، ویلهمها کل ما یفیدها ویساعدها على العیش والبقاء إلهاماً أسماه القرآن
بـ الوحی.
ولهذا البرهان جذور وأُصول قرآنیة، ولذلک سنتعرض له بالبحث ونتاوله بالتحقیق بنحو مبسوط فی المستقبل،
کما سنبرهن على أنّه غیر البرهان المعروف ببرهان النظم فی عالم الوجود.
_____________________________________ [الصفحة 121] _____________________________________
تلک هی أُصول البراهین وأُمهات الأدلّة المتعارفة(1) التی یستدل بها لإثبات وجود اللّه سبحانه فی مقدور کل فرد من أفراد البشر أن یستفید منها حسب مذاقه وحسب إدراکه فیهتدی إلى اللّه ویتوصل إلى معرفته تعالى.
ولذلک یقول القرآن الکریم: (وَلِکُلّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَا)(2).
ویعنی بذلک أنّ لکل فرد أن یستدل على وجود اللّه بشیء من هذه البراهین والأدلة. . فهی أدلة توصل إلى معرفة اللّه، والإذعان بوجوده لا محالة.
غیر أنّ أکثر هذه الأدلة شهرة وشمولاً وأقربها إلى الأذهان هو برهان النظم .. فهو برهان یلتفت إلیه کل أحد مهما بلغت معلوماته من الضیق والض آلة ومهما هبط مستواه الفکری، لأنّ هذا البرهان قائم على إثبات الصانع عن طریق المشاهدات والاستنباطات والمقدمات البسیطة التی یدرکها ویلمسها کل إنسان حتى العادی.
ولکن هناک طائفة أُخرى من الأدلة العقلیة تفوق مستوى الفهم العام وهی تحتاج ـ لعمقها ـ إلى إمعان ومزید تعمّق وتدبّر بل وإلى إرشاد معلم إلهی متخصّص فی هذا العلم، متضلّع فی هذا الفن من المعارف .. ولیس ذلک إلاّ لدقة مسالکها، وعمق محتویاتها.
ومن هذه الأدلة ما یلی:
9. برهان الصدِّیقین
وهو أحد البراهین ذات الدلالة القویة على وجود اللّه سبحانه .
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . والتی یندرج تحت کل واحد منها آلاف بل آلاف الآلاف من الأدلّة.
2 .البقرة: 148.
_____________________________________ [الصفحة 122] _____________________________________
ویتلخص هذا البرهان فی: أنّ للإنسان أن یتوصل إلى معرفة اللّه من مطالعة الوجود نفسه ... بمعنى أنّه لا یحتاج
ـ هنا ـ لإثبات الصانع إلاّ إلى مطالعة نفس الوجود لا غیر .
ولهذا البرهان أصل قرآنی وجذور فی کتاب اللّه الکریم .
وربما یکون قوله تعالى: (أَوَ لَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْء شَهِیدٌ) (1) إشارة إلى هذا الدلیل.(2)
کما ورد فی أدعیة أئمّة أهل البیت ـ علیهم السَّلام ـ ما یشیر إلى هذا البرهان من قریب أو بعید :
فقد ورد فی الدعاء المعروف بدعاء الصباح وهو الدعاء القیّم الذی علّمه الإمام أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب
ـ علیه السَّلام ـ لتلمیذه کمیل قوله:
یا من دل على ذاته بذاته، وتنزّه عن مجانسة مخلوقاته.(3)
وقد تعرض ابن سینا، الفیلسوف الإسلامی إلى هذا البرهان فی کتابه الإشارات.(4)
کما تبعه فی ذلک المحقّق نصیر الدین الطوسی فی کتابه المعروف بـ تجرید الاعتقاد الذی شرحه تلمیذه العلاّمة الحلی رحمهما اللّه.(5)
ــــــــــــــــــــــــــــ
1 . فصلت: 53.
2 . وهناک آیات أُخرى ربّما حملوها على هذا البرهان وسیوافیک بیانها فی موضعه.
3 . راجع کتب الأدعیة.
4 . الإشارات: 3/18 ـ 28.
5 . التجرید: 172، وقد قرر هذا البرهان المرحوم صدر المتألّهین بشکل آخر فی کتابه الأسفار فلیراجعه من أراد أن یقف على تقریره.
_____________________________________ [الصفحة 123] _____________________________________
وحیث إنّ لهذا البرهان أصلاً قرآنیاً ـ کما أسلفنا ـ لذلک سنذکره مفصلاً فی محله من هذه البحوث.
10. براهین أُخرى
مثل: برهان الوجوب.
برهان الترتب.
برهان الأسد والأخصر .
وهی براهین خارجة عن إطار الهدف الذی من أجله عقدنا هذه البحوث وکتبنا هذه الدراسة، إذ غایة ما نرمی إلیه فی هذه البحوث هو ذکر البراهین ذات الأصل القرآنی أی ذکر ما له جذور فی کتاب اللّه من هذه البراهین، لأنّ هدفنا
ـ کما یتضح من عنوان هذه الدراسة ـ هو استجلاء معالم التوحید فی القرآن الکریم.(1)
ــــــــــــــــــــــــــــ
1.وقد تحدث المرحوم صدر المتألّهین حول برهان الوجوب وبرهانالأسد والأخصرفی کتاب الأسفار: 2/165 ـ 166.
_____________________________________ [الصفحة 124] _____________________________________
التوحید الاستدلالی [124-128]النظریة الرابعة [103-110]
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma