فصل: (فی حکم المریض والعاجز عن الصیام)

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 
الاقتصاد الهادی الی طریق الرشاد
فصل: (فی حکم المسافر فی الصوم والصلاة)فصل: (فی ذکر أقسام الصوم)
کل مرض یغلب معه الظن أنه اذا صام أدى إلى تلف النفس أو زاد فی المرض زیادة بینة فلا یجوز معه الصوم، وان صامه لم یجزه وکان علیه القضاء.
والمریض لا یخلو من ثلاثة أحوال: اما أن یموت من مرضه، أو یبرأ، أو یستمر به المرض إلى رمضان آخر.
فان مات من مرضه یستحب لولیه القضاء عنه، ولیس ذلک بواجب.
وان برأ وجب علیه القضاء بنفسه، فان لم یقض ومات وجب على ولیه القضاء عنه.
والولی هو اکبر أولاده الذکور دون الاناث، فان کانوا جماعة فی سن واحد کان علیهم القضاء بالحصص أو یکفل به بعضهم ویقوم به فیسقط عن الباقین.
واذا لم یمت وکان فی عزمه القضاء من غیر توان ولحقه رمضان آخر صام الثانی وقضى الاول ولا کفارة علیه، واذا أخره توانیا صام الحاضر وقضى الاول وتصدق عن کل یوم بمدین من طعام، فان لم یقدر فبمد واحد.
وان لم یبرأ حتى لحقه رمضان آخر صام الحاضر وتصدق عن الاول ولا قضاء علیه.
وحکم ما زاد على رمضانین حکمهما سواء، وکل صوم وجب علیه فتوانى عنه ومات تصدق عنه ولیه أو یصوم عنه کذلک.
والعاجز عن الصیام نوعان: أحدهما یکفر [ مع القضاء ](1)، والاخر یکفر بلا قضاء.
فالاول: الحامل المقرب التی تخاف على الولد، والمرضعة القلیة اللبن مثل ذلک، ومن به عطاش یرجى زواله.
فهؤلاء یکفرون ویفطرون وعلیهم القضاء.
والثانی: الشیخ الکبیر، والمرأة الکبیرة، ومن به عطاش لا یرجى زواله.
فهؤلاء علیهم کفارة بلا قضاء.
--------------------------------------------------------------------------
(1) الزیادة لیست فی النسختین ویستوجبها السیاق فلاحظ.
فصل: (فی حکم المسافر فی الصوم والصلاة)فصل: (فی ذکر أقسام الصوم)
12
13
14
15
16
17
18
19
20
Lotus
Mitra
Nazanin
Titr
Tahoma