«حَتَّى إِذَا قَبَضَ اللّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ، رَجَعَ قَوْمٌ عَلَى الاَْعْقَابِ، وَغَالَتْهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّکَلُوا عَلَى الْوَلاَئِجِ، وَوَصَلُوا غَیْرَ الرَّحِمِ، وَهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذِی أُمِرُوا بِمَوَدَّتِهِ، وَنَقَلُوا الْبِنَاءَ عَنْ رَصِّ أَسَاسِهِ، فَبَنَوْهُ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ. مَعَادِنُ کُلِّ خَطِیئَة، وَأَبْوَابُ کُلِّ ضَارِب فِی غَمْرَة. قَدْ مَارُوا فِی الْحَیْرَةِ، وَذَهَلُوا فِی السَّکْرَةِ عَلَى سُنَّة مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ: مِنْ مُنْقَطِع إِلَى الدُّنْیَا رَاکِن، أَوْ مُفَارِق لِلدِّینِ مُبَایِن».